التفكير الإيجابي.. أهميته في تعزيز الصحة النفسية لدى الطلبة «3-3»

تتعدد الاستراتيجيات التي تستخدم في التفكير الإيجابي، وأهمها استراتيجية التحدث الذاتي: وتتعلق بالحوار الداخلي  للفرد، استراتيجية النمذجة: وتعتمد على إكساب سلوكيات جديدة. استراتيجية التخيل: والتي يتم من خلالها التحكم في المواقف الضاغطة. استراتيجية حل المشكلات: ويمكن تعلم هذه الاستراتيجية والتدريب عليها. استراتيجية المقارنة: وتتطلب الوقوف على أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء والظواهر. استراتيجية اتخاذ القرار: ويقصد بها التعامل مع الموقف الحالي ورؤيته بشكل أوضح والتوصل إلى قرارات صحيحة.

السمات والمهارات التي يمتلكها الفرد الذي يتسم بالتفكير الإيجابي: وتتمثل في التركيز على الحلول والتوقع الإيجابي للأحداث ،- الثقة المرتفعة بالنفس وحسن اعتزاز الفرد بذاته، التفاؤل والإيمان بوجود حل لكل مشكلة، يمتلك أساليب مبتكرة، يمتلك مفهوم ذات إيجابياً، محاولته التعرف على كل ما هو جديد، إعطاء صورة واقعية وحقيقية عن ذاته أمام الآخرين، يقدم نفسه بكل تواضع وشفافية، الاستفادة من التحديات والصعوبات، يمتلك شخصية اجتماعية، الابتعاد تماماً عن جميع الأفكار السلبية وتحويلها إلى أفكار إيجابية، الابتعاد عن العزلة، وممارسة الهواية المفضلة، والاهتمام بممارسة الرياضة، الإكثار من القراءة في جميع المجالات. 

خطوات التفكير الإيجابي:

فيما يلي مجموعة من الخطوات الإرشادية التي يمكن للطلبة اتباعها بدقة للمحافظة على  امتلاك مستوى عالٍ من التفكير الإيجابي:

 تحديد الأهداف وضرورة أن تكون إيجابية، مع تجنب الأهداف السلبية، وتحديد الأدوار والمسؤوليات التي يجب أن يقوم بها الفرد، الاستفادة من التجارب غير  الناجحة وتجنب تكرار الخطأ وتحويلها إلى خبرات ناجحة، عدم التفكير في المحاولات غير الناجحة أو لوم النفس عليها، بالإضافة إلى إعطاء النفس متسعاً من الاستقرار والراحة مما يساعد على ترتيب وتنظيم الأفكار، الثقة بالنفس وفي القدرات والإمكانات لتحقيق الأهداف وإنجازها بدرجة عالية من الجودة، التواصل مع ذوي الخبرات للاستفادة منهم ومن خبراتهم، التطوير والتغيير الإيجابي وعمل الخطط المستقبلية المنظمة، والتوقع الإيجابي للمواقف والأحداث والنظرة التفاؤلية، كذلك التمسك بالهدوء والتحكم في الانفعالات، والحرص على المشاركات الاجتماعية والبعد عن العزلة  وتبني أفكار اجتماعية، كثرة القراءة من مصادر المعرفة المتنوعة والمحافظة على  رفع مستوى المعرفة والتثقيف.

ختامًا، فمن الضروري توفير الفرص المتنوعة لتنمية التفكير الإيجابي لدى الطلبة من خلال إقامة سلسلة من الورش والدورات التعليمية والتثقيفية المنظمة بشكل دوري لرفع مستوى التفكير الإيجابي لدى الطلبة، مع ضرورة التوعية الإعلامية بمواعيد وأماكن إقامة هذه الورش والدورات للطلبة، عمل نشرات دورية توزع على المعلمين والطلبة تتعلق بالتفكير الإيجابي واستراتيجياته وأهميته إلى تنمية التفكير الإيجابي لديهم، عمل نشرات دورية توزع على الطلبة تحثهم على التفكير الإيجابي، تحفيز الطلبة على إيجاد الفرص والحلول من خلال التغلب على الصعوبات والتحديات، حث وتدريب أعضاء هيئة التدريس وخاصة الجدد على التدريس الإبداعي الذي يهدف إلى إكساب المتعلمين مهارات التفكير. 

د. وفاء محمود نصار

قسم علم النفس 

•إشراف اللجنة الدائمة لتعزيز الصحة النفسية بالجامعة «تعزيز»

 

للتواصل مع الوحدات التي تقدم خدمات الصحة النفسية بالجامعة: 

- وحدة الخدمات النفسية بقسم علم النفس بكلية التربية- هاتف: 0114674801

- مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بعمادة شؤون الطلاب- هاتف: 0114973926

- وحدة التوجيه والإرشاد النفسي بعمادة شؤون الطلاب- هاتف: 0114673926

- الوحدة النفسية بقسم علم النفس بالمدينة الجامعية «طالبات»- هاتف: 0532291003

- قسم الطب النفسي بمستشفى الملك خالد الجامعي- هاتف: 0114672402 

- مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي- هاتف: 0114786100

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA