الموهبة والذكاء من الأمور الفطرية، إلا أنه لا بد من تنميتهما من خلال توفير المعينات والمحتوى الأمثل للأبناء لصقل مواهبهم، وتعويدهم سرعة البديهة واستخدام العقل بنجاح، وبالمقابل يجب على المثقفين والمهتمين بالتفكير التعاون مع الأسر في التوعية وصناعة المحتوى الجيد.
المتخصصون في علم التفكير، اقترحوا مجموعة من الإجراءات والممارسات التي يمكن أن تساعد المرء على تنمية قدراته الفكرية وسرعة بديهته، وهذه أبرز 10 ممارسات بإمكان الوالدين القيام بها لتعزيز التفكير لدى أبنائهم:
- وجود مكتبة داخل المنزل تحتوي على مجموعة من الكتب التي تنمي التفكير لدى الأبناء، يتم استخدامها من قبل الأسرة ككل في أوقات الفراغ، ولا يغفل هنا دور فريق صناعة المحتوى لنشر الكتب المهمة.
- وجود ألعاب الذكاء والألعاب الجماعية داخل الأسرة، ويتم اللعب بين أفراد الأسرة في أوقات معينة عند الخروج بالسيارة مثلاً أو عند التنزه أو في الجلسات العائلية، ومن المهم تجميع تطبيقات الألعاب التي تساعد على التفكير، ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.
- جعل التفكير ذا قيمة داخل الأسرة، عن طريق المسابقات وقصص رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجمع قصص الصحابة والتابعين وروايتها تواليًا كلما سمحت الفرصة.
- تبادل الحوار وتوزيع المسؤوليات وصناعة القرار بين أفراد الأسرة، وهناك بعض المهارات التي تساعد الأسرة على الحوار مع بعضهم.
- حل مشكلات الأسرة وإشراك جميع أفرادها في الحل، فلا بد من تدريبهم على مهارات حلِّ المشاكل.
- إعادة تدوير المعلبات والأدوات الفارغة وتنمية الإبداع لدى الأطفال والكبار بأعمال فنية وصناعة أدوات جديدة من الأدوات الفارغة والمهملة، والاستفادة منها مرَّة أخرى.
- تفعيل دور الأبناء في مجال الرسم: كيف نرسم الفكرة؟ لا بد من تدريب الأسرة على ترجمة أفكارها بالرسم، وكيف يحول الطفل فكرته إلى رسمة أو إلى خرائط ذهنيَّة.
- لا بد للأسرة أن تشرك الأبناء في الفعاليات التي تنمي التفكير، وعلى الإعلام والمهتمين من ذوي الخبرة نشر تلك الفعاليات وأماكنها وتواريخها.
- على الأسرة توفير الأغذية، التي تساعد على تقوية التفكير، والتي تنشط الخلايا مثل بعض المكسرات والخضراوات والفاكهة.
- على الأسرة أن تتابع قنوات وحسابات التواصل الاجتماعي التي تساعد على تنمية التفكير وعلى المثقفين والخبراء صناعة المحتوى.
إضافة تعليق جديد