يعد تنظيم الوقت أحد أسباب زيادة فرص النجاح، إذ يعمل على إنجاز الكثير من الأعمال بجهد ووقت أقل، فيزيد من فرص الحصول على العديد من الامتيازات في مختلف المجالات، كما أنّ تنظيم الوقت يشعر المرء بالاستقرار الاجتماعي والنفسي.
ويعد التحضير والتجهيز للاختبارات أمراً مهماً للنجاح، فيجب على الفرد تنظيم الوقت وتهيئة النفس أولاً وإلا فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة وتعقيداً.
ومن طرق الاستعداد للاختبارات تحضير مكان مخصص للدراسة والتأكد من وجود كافة المصادر التي تعزز كالكتب والمُلاحظات وتوابع ذلك، إلى جانب تفقّد عناصر المكان الدراسي كملاءمة الضّوء ومدى راحة مكان الجلوس وما إلى ذلك.
ويجب التخلّص من مشتتات التركيز كألعاب الكومبيوتر والهاتف، وترتيب المكان وفقاً للرغبات الخاصّة بجعله أكثر هدوءاً أو أكثر فوضى؛ وهذا تبعاً لاختلاف الظّروف المُساعدة على التركيز باختلاف الأفراد.
كما أن العملية الدراسية الفاعلة تتطلب أن تتم قراءة المادة أكثر من مرة، حيث إن قراءتها مرة واحدة لا تكفي لتحقيق الفهم الصحيح، وإنما لا بد من مراجعة قراءتها مرات أخرى، إلى جانب محاولة شرح المفاهيم واختبار الذات من خلال أسئلة تُطرح بشكل شخصي أو الإجابة على الأسئلة المُرفقة في الكتاب الدّراسي؛ فذلك له تأثير فاعل في تثبيت المعلومات في الذّاكرة إلى جانب تقديم تقييم ذاتي حول مستوى التعلم والفهم.
لا شك أن تطبيق العملية الدراسية والاستعداد للاختبارات على مدى فترة زمنية سابقة يُقدّم إفادة في هذا السياق، فقد أظهرت الأبحاث أن القيام بدراسة المواضيع والمواد على مدى جلسات دراسية خلال الفصل الدراسي يقدم تثبيتاً للمعلومات في الذاكرة بصورة أفضل من تلك التي تنتج عن حشو المعلومات في الدماغ خلال جلسة واحدة سابقة لموعد الاختبار.
ختاماً ينبغي أن يكافئ المرء نفسه على أي إنجاز يقوم به على أكمل وجه، وذلك من أجل تحفيز النفس على مزيد من النجاح والإنجاز والإبداع، ويمكن أن تتنوع تلك المكافأة لتشمل جانب الترويح عن النفس قليلاً> وبعد ذلك العودة وبذل المجهود الكافي.
بدر التميمي - جيولوجيا
إضافة تعليق جديد