«آفاق» تناقش برنامج التبادل الدولي لطلبة الدراسات العليا

في إطار تنفيذ توجهات عمادة التطوير والجودة واستراتيجيتها الداعمة لوحدات الجامعة المتعددة، والتي تعمل على تنفيذ  أو إعداد مشروعاتها التطويرية الداعمة للخطة المستقبلية للتعليم الجامعي (AAFAQ2029) ورؤية المملكة KSA2030، عقدت الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي «آفاق» اجتماعاً بعمادة الدراسات العليا، واستهدف الاجتماع مناقشة الخطة التنفيذية لمشروع (تأسيس برنامج التبادل الدولي للطلبة بعمادة الدراسات العليا، لتعزيز القدرات التنافسية العالمية، وإثراء التنوع الثقافي بين طلبة جامعة الملك سعود والجامعات العالمية المرموقة).
وخلال الاجتماع وجه الدكتور عادل الهدلق، عميد عمادة الدراسات العليا، الشكر والتقدير لعمادة التطوير والجودة وقيادتها، على الدعم المستمر للحراك التطويري بالجامعة، مؤكداً أن فكرة تنفيذ برنامج للتبادل الطلابي بالجامعة من الممارسات العالمية الرائدة التي تسهم بشكل كبير في القدرات التنافسية وزيادة مهارات الخريجين، وتسهم بشكل فعال في تقدم الجامعة على المستوى العالمي، وأكد أن الجامعة تعمل حاليا على اعتماد برامجها للدراسات العليا وتنفيذ هذا البرنامج هو أحد محاور ومعايير الاعتماد الدولي والوطني.
من جانبه أوضح الدكتور مسفر السلولي وكيل عمادة التطوير والجودة لشؤون التطوير والمشرف على تنفيذ خطة «آفاق» بالجامعة، أن عمادة التطوير والجودة تعمل على دعم تنفيذ المشروعات التطويرية الداعمة لتنفيذ خطط التنمية المستدامة ورؤية المملكة KSA2030، مؤكداً أن هذا المشروع يدعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة ويعزز مهارات الخريجين اللازمة لسوق العمل ويدعم تنفيذ الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي (AAFAQ2029).
وتناول سعادته الخطة التنفيذية للمشروع بمحاورها المتعددة، والتي تشتمل على (مخرجات المشروع، مؤشرات الأداء، مراحل تنفيذ المشروع، الفترة الزمنية)، مؤكداً أن أهمية تنفيذ أي مشروع تنبع من استدامته واستمرار العمل عليه بعد عمليات التأسيس.
حضر الاجتماع كل من: د. عبدالنعيم الكاشف المشرف على وحدة «آفاق»، والدكتور أحمد سعد مدير وحدة الشراكات الأكاديمية والبحثية بعمادة الدراسات العليا، بالإضافة لحضور الأستاذ سلطان العبدالسلام من وحدة العلاقات العامة والإعلام بعمادة التطوير والجودة.