الثقب الأسود

زاوية: جيولوجيات

هو منطقة في الفضاء تحوي كتلة كبيرة في حجم صغير يسمى بالحجم الحرج لهذه الكتلة، والذي عند الوصول إليه تبدأ المادة بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، ويحدث فيها انهيار من نوع خاص بفعل الجاذبية ينتج عن القوة العكسية للانفجار، وهذه القوة تضغط النجم وتجعله صغيرًا جدًا وذا جاذبية قوية خارقة.

تزداد كثافة الجسم، وتصبح قوة جاذبيته قوية إلى درجة تجذب أي جسم يمر بالقرب منه، مهما بلغت سرعته، وبالتالي يزداد كمّ المادة الموجودة في الثقب الأسود.

وبحسب النظرية النسبية العامة لآينشتاين، فإن الجاذبية تقوس الفضاء الذي يسير الضوء فيه بشكل مستقيم بالنسبة للفراغ، وهذا يعني أن الضوء ينحرف تحت تأثير الجاذبية.

يمتص الثقب الأسود الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم، إذ لا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود.

يمكن التعرف على الثقوب السوداء عن طريق مراقبة بعض الإشعاعات السينية التي تنطلق من المواد عند تحطم جزيئاتها نتيجة اقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته.

أنواع الثقوب السوداء هي:

- ثقب أسود صغري: طريقة افتراضية، ويمكن من الوجهة النظرية أن تتكون في معجل جسيمات.

- ثقب أسود نجمي: وهي أجرام تبلغ كتلتها بين 4 - 15 كتلة شمسية.

- ثقب أسود متوسط الكتلة: ويتميز بكتلة بين 100-10000 كتلة شمسية.

- ثقب أسود فائق الضخامة: وتبلغ كتلته عدة ملايين أو عدة بلايين كتلة شمسية.

عبدالرحمن أيمن الجهني

جيولوجيا

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA