كتب: مساعد الغنيم
نظمت وحدة مساندة أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بكلية الطب، حفل استقبال لأعضاء هيئة التدريس والاستشاريين الجدد الذين انضموا للهيئة الأكاديمية والاستشارية بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية بعد إتمام البعثات الدراسية لعامي 2018 و2019م.
وأوضح رئيس وحدة مساندة أعضاء هيئة التدريس الدكتور حمدان الحازمي أن كلية الطب والمدينة الطبية الجامعية استقبلت خلال عامي 2018 و2019م، أربعة وأربعين أستاذاً مساعداً واستشاريا، منهم اثنان وثلاثون أستاذاً مساعداً من الذكور والإناث، واثنا عشر استشارياً في مختلف التخصصات الطبية، الذين تلقوا تدريبهم في كندا، أمريكا، أستراليا وأوروبا.
وأعرب عن اعتزازه لما وصلت إليه جامعة الملك سعود ممثلةً بكلية الطب من مكانة أكاديمية وصحية وبحثية مرموقة، مشيراً إلى أن الكوادر الجديدة ستسهم بإذن الله في مواصلة طريق التميز لهذه الكلية، مضيفاً بأن كلية الطب احتفلت العام الماضي بعودة مائة من أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين، منهم سبعة وسبعون أستاذاً مساعداً من الذكور والإناث، وثلاثة وعشرون استشارياً في مختلف التخصصات الطبية. كما بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب سبعمائة وخمسة وأربعين عضوا ومائتي استشاري.
من جانبه أشار عميد كلية الطب الدكتور خالد فودة إلى أن هذه الكوادر المؤهلة في أفضل المؤسسات العلمية العالمية تعد رافداً للكلية لأداء وظيفتها في خدمة المجتمع والبحث العلمي في التخصصات الطبية المختلفة وبما يتناسب مع المشاريع الضخمة والتجهيزات التقنية الحديثة التي تشهدها الكلية والمدينة الطبية الجامعية في ظل الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع الصحي من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ مشيراً إلى أن هذا لم يكن ليتحقق إلا بفضل من الله ثم بالاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية والدعم المتواصل لكل ما يحقق تميزها في خدمة المجال الطبي وتعزيزها، وبمتابعة مستمرة من معالي وزير التعليم، وهو ما جعل كلية الطب صرحاً علمياً وطبياً تباهي المملكة بتميزه خلال خمسين عاماً مضت.
إضافة تعليق جديد