أحياناً عندما أكون بمفردي، تأتي في مخيلتي لحظات أفكر فيها كيف وصلت إلى ما أنا عليه الآن، كيف تخلصت من العقبات التي كانت حاجزاً أمام طموحي، كم بكيت في الليالي من أجل شيء لا أحبه وظننت أنني سأقف عنده طيلة حياتي!
كنت أخشى الفشل ولذلك لم أذق طعم النجاح في فترة من حياتي، وكنت أقول لنفسي لا أستطيع أن أكمل لقد تعبت، لكن في لحظةِ ما عندما دخلت أمي حجرتي ورأتني محطمة قالت لي انظري إلى كل الصعوبات التي تخطيتها سابقاً هل يعقل أن تقفي عند هذا الحاجز!
من هنا بدأت شعلة شغفي للوصول إلى طموحي تكبر يوماً بعد يوم، تعلمت أن مرات الفشل ليست مهمة بقدر ما تنجز من النجاحات والتي بدورها تمحو لحظات الضعف.
نصيحة أخيرة: عندما تنجز لا تقف عند هذا الحد بل أكمل مسيرتك حتى تشبع رغباتك، وتذكر أن الطموح يحتاج لصبر، وتعب، وعناء، وسهر ليالي، يحتاج شخصاً جرب أنواع الفشل والكفاح حتى وصل لطموحه في النهاية.
دمتَ بحفظ الله ورعايته، واستمر يا مكافح!
لجين العماني
كلية الآداب - إعلام
إضافة تعليق جديد