اختتمت مؤخراً فعاليات الملتقى السنوي الأول لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية «مستقبل وطن» لهذا العام الذي نظمته عمادة السنة المشتركة في جامعة الملك سعود.
وأوضح عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي أان الملتقى شهد حضوراً كبيراً فاق التوقعات حيث تم تعريف الطلاب والطالبات على الجامعة بشكل عام، والعمادة بشكل خاص وتعرف الطلبة على أنظمتها ولوائحها وأقسامها ووحداتها، وكذلك المقررات الدراسية التي سوف يدرسها الطلبة في السنة الأولى المشتركة. كما تعرف الطلبة على التخصصات العلمية في كافة كليات الجامعة.
وأشار إلى أن الزيارة في اليوم الواحد استمرت قرابة ثلاث ساعة واستمع فيها الطلاب إلى شرح عن أقسام العمادة والمواد الدراسية وطرق التدريس.
وقدم الجريوي شكره لكل من ساهم وعمل على إنجاح الملتقى كما قدم شكره لإدارة الجامعة على دعمها للمتلقى ولتعليم الرياض ومدارس المرحلة الثانوية التي تفاعلت مع الملتقى، وقال الجريوي إن هذا التفاعل يترجم للشراكة الحقيقية والتكاملية بين قطاعات وزارة التعليم والجامعات خدمةً للطلاب والطالبات.
من جهته قال وكيل العمادة لشؤون الطلاب والمشرف على الملتقى الدكتور مخلد بن مطيران العنزي أن العمادة زارها طوال أيام الملتقى قرابة 3000 طالب وطالبة من جميع مدارس الرياض، مشيرا إلى أن الطلاب الذين زاروا العمادة وتعرفوا على أنظمتها ووحداتها وأقسامها والخدمات التي تقدمها للطلاب والطالبات المقبولين سوف ينقلون تجربتهم لزملائهم في المدارس ممن لم يتمكنوا من زيارة المتلقى وبالتالي نتوقع نقل نتائج الزيارة إلى أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.
وقال العنزي إن الطلبة اطلعوا خلال الزيارة على كافة مرافق العمادة سواء مراكز مصادر التعلم أو الصالات الرياضية والمطاعم وغيرها. كما زار الطلبة القاعات الدراسية والتقوا بأعضاء هيئة التدريس، وتجولوا في المعرض المصاحب للملتقى والذي احتوى العديد من الأركان والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي ورسم التصور الواضح للطلبة عن السنة الأولى المشتركة.
من جهته قالت وكيلة عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتورة حصة بنت حمد الطلاسي أن الملتقى جاء انسجاماً مع تطلعات جامعة الملك سعود لتحقيق رؤيتها ورسالتها وإسهاماً في بناء شراكات حقيقية بين قطاعات وزارة التعليم.
وأشارت إلى أن الطالبات تعرفن على الجامعة وبشكل خاص على العمادة وأنظمتها ولوائحها وأقسامها والمقررات الدراسية في السنة الأولى المشتركة وكذلك التخصصات في كافة كليات الجامعة والذي بدوره يُسهم لبناء مستقبل وطن واعد.
وبهذه المناسبة أنتجت العمادة فلما يرصد الملتقى خطوة بخطوة منذ وصول الطالب لحين مغادرته حتى يستنى للطلاب الذين لم يتمكنوا من الحضور التعرف على فعاليات الملتقى الذي يعد الأول على مستوى الجامعات السعودية.
إضافة تعليق جديد