أحرز العلم البشري إنجازًا «تاريخيًا» في الفترة القربية الماضية، إثر الإعلان عن التقاط أول صورة للثقب الأسود، لكن كثيرين تساءلوا حول دلالات هذه الخطوة وكيف ستؤثر على فهمنا للكون الذي نعيش فيه.
وأثار هذا الإنجاز فضولاً واسعًا، لا سيما أن فهمه يتطلب بعض الإلمام بعلوم الفيزياء والفضاء، ولذلك، حاول عدد من الباحثين أن يقدموا شروحًا مبسطة للثقب الأسود الذي ظل بمثابة «خيال» حتى هذه اللحظة.
وتمكن علماء فلك من التقاط أول صورة على الإطلاق للثقب الأسود الذي يقع في مجرة بعيدة، واشترك في تصويره شبكة من ثمانية تلسكوبات في جميع أنحاء العالم ويضم مئتي باحث يعملون في 60 مؤسسة مرموقة، كما أنهم ينحدرون من 18 دولة في كافة القارات.
تبلغ مساحة الثقب الأسود 40 مليار كيلومتر، أي ضعف حجم الأرض بثلاثة ملايين مرة، ويبعد عن مسافة 500 كوادريليون كيلومتر «كوادريليون= مليون ترليون».
وقال البروفيسور الذي اقترح التجربة، هينو فالك، من جامعة رادبود في هولندا، لبي بي سي، إنه تم العثور على الثقب الأسود في مجرة «إم-87» .
مصطفى أحمد الزهراني
كلية العلوم
إضافة تعليق جديد