رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء الاثنين 10 شعبان 1440 حفل اختتام حملة التوفير والادخار وإطلاق مبادرات مشروع تنمية الأسرة والمعرض المصاحب، التي نظمتها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمنطقة الرياض، والتي ترأسها سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بالشراكة مع المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود.
بدئ الحفل بالسلام الملكي، ثم آيات من الذكر الحكيمو تلاها كلمة معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، والتي رحب فيها بالحضور وتشريف سمو أمير منطقة الرياض ورعايته للحفل وقال: إن الجامعة لتسعد اليوم بحضور سموكم وتشريفكم لها وحرصكم على متابعة أنشطتها، خاصة في الوقت الذي تحظى فيه الجامعة بدعم سخي من ولاة أمر هذه البلاد المباركة - حفظهم الله - فإنها لتخطو خطوات حثيثة؛ لبناء جيل من العاملين الفاعلين، والقادة المتميزين في مختلف المجالات والتخصصات، والجامعة كان لها قدم السبق والريادة ومازال، في المشاركة المجتمعية منذ تأسيسها حتى اليوم.
وأضاف العمر: إن اجتماعنا اليوم للاحتفاء باختتام حملة التوفير والادخار التي أطلقتها مشكورة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية من رحاب جامعة الملك سعود ما هو إلا تجسيد للدور التكاملي الذي يربط الجامعة بشركائها من مؤسسات القطاع المجتمعي والتنموي الذي ينسجم مع وظيفتها الثالثة المتعلقة بخدمة المجتمع.
وتابع مدير الجامعة قائلاً: من المعلوم أن الادخار والتوفير يأتيان ضمن مفهوم اقتصادي يهدف لتقليل صدمات الحياة في المجتمعات، ووسيلة مهمة في تحسين جودة المعيشة من أجل توفير حياة كريمة أكثر رخاء وجودة للفرد والمجتمع، ليتوافق ذلك مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على التخطيط المالي الجيد والمنتظم وعوائده، بهدف ضبط سلوك المجتمع المالي، ودخول الفرد في مرحلة جديدة من التخطيط المالي المسؤول والطموح، بما يمهد للمجتمع درباً من دروب النجاح المالي، وهذا ما تنشده الجامعة وتعززه من خلال برامجها التعليمية في سبيل خدمة المجتمع ونموه في كافة المجالات.
إضافة تعليق جديد