عودًا حميدًا

مع إشراقة العام الهجري وانطلاقة عام جامعي جديد 1441هـ نحتفي ببدء عام من العمل سعياً نحو تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة ودعم رؤية المملكة 2030، ومع انطلاقته نستشعر الأمل الذي يملأ قلوب أبنائنا الطلاب والطالبات وحرصهم على بذل أقصى جهد لبناء مستقبلهم ورفع راية وطننا خفاقة عالية، فهم ثروتنا النفيسة التي نستثمر فيها، ونعوّل عليها بإذن الله في تحقيق إنجازات وطنية في مختلف المجالات، خاصة وأن الدولة- وفقها الله- برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفرت كافة إمكاناتها لرعاية هذه الثروة والاستثمار فيها، فهو استثمار في غدٍ طموح ومزدهر بإذن الله.

واستعدادًا لهذه الانطلاقة تأهبت الجامعة بكل طاقاتها ومنسوبيها لاستقبال عام جديد نسأل الله أن يكون عام خير وبركة تتحقق فيه كثير من الطموحات المستقبلية التي رسمتها الجامعة في خطتها الاستراتيجية، ورسمها الوطن في رؤيته.

وانطلاقًا من حرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ووحداتها «عمادة التطوير والجودة، عمادة تطوير المهارات، دار جامعة الملك سعود للنشر، مكتب العلاقات المجتمعية، إدارة الإحصاء والمعلومات، إدارة المخاطر، مركز الوثائق، مركز التدريب وخدمة المجتمع» على استمرار الحراك التطويري بالجامعة، فقد رسمت هذه الوحدات آليات تضمن مزيداً من التواصل مع الجهات المستفيدة منها بما يضمن تقديم الدعم لجميع وحدت الجامعة، كما رسمت خطة عمل تضمن من خلالها أن تكون أكثر فاعلية، خاصة وأن وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير بصدد تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التي تأتي استجابة لحاجة مجتمع الجامعة وتلبي تطلعاته، وهو ما يدعم سعي الجامعة «وكالات، عمادات، كليات، إدارات، ..» نحو بذل مزيد من الجهد لتنفيذ خطتها ومشروعاتها التطويرية وفق الخطة الزمنية المحددة لها.

يطيب لي تهنئتكم جميعاً بالعام الهجري الجديد 1441هـ، وانطلاقة العام الجامعي الجديد، وأسأل الله للجميع التوفيق.

أ. د. يوسف بن عبده عسيري

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير