استثمر عدد كبير من طلاب وطالبات الجامعة الإجازة الصيفية الماضية في مجالات مفيدة ونافعة لهم سواء على المستوى الدراسي أو المهاري أو المعرفي أو الترفيهي، وأكدوا خلال هذا الاستطلاع أنها كانت الإجازة الأطول على الإطلاق في تاريخ التعليم العام والعالي حيث تجاوزت المائة يوم، وشملت شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى، وما يرافقهما من مناسبات وزيارات وفعاليات.
عمل ميداني
في البداية يقول الطالب خالد الأحمري من قسم الإعلام: أنا طالب بقسم الإعلام ولقد استغليت إجازة الصيف بأخذ مواد الفصل الصيفي، وكذلك العمل في مؤسسة اليمامة التي تناسب تخصصي بالجامعة والهدف من ذلك صقل موهبتي بالعمل الميداني.
برنامج تطوعي
أما الطالب عبدالله العنزي من كلية الصيدلة المستوى التاسع فقال: لدينا في الكلية مرحلة تدريب مدتها شهر، وهي إلزامية على كل طالب، بالإضافة إلى برنامج تطوعي للتدريب في إحدى الشركات الدوائية مدته أربعة أسابيع، وقد استفدت من البرنامج الصيفي عبر خطة نلتزم بها حيث يوجد صيدلية داخلية وخارجية.
فترة تدريب
وأضاف العنزي قائلاً: لم أسافر خارج المملكة خلال فترة الصيف لعدم وجود وقت مناسب حيث بدأت الإجازة بشهر رمضان المبارك، تلا ذلك مباشرة فترة التدريب، وقد تمكنت من قراءة العديد من الكتب غير تخصصي بالصيدلة مثل روايات وكتب الأدب والتاريخ علمًا بأنني لا أتابع التلفاز ولا حتى منافشات الكرة.
عمرة وزيارة
ياسر آدم من كلية الصيدلة المستوى التاسع أكد أنه حضر برنامج التدريب خلال فصل الصيف والذي مدته شهر، كما زار بعض الأماكن في المملكة مثل أداء العمر وزيارة المدينة المنورة، كما سافر إلى بلده السودان مدة أسبوعين وزار أهله وقضى فترة العيد بالإضافة للسياحة. وأضاف قائلاً: أيضًا سجلت في نادٍ لممارسة الرياضة وعمل تمارين لمدة أربعة أيام في الأسبوع.
دورات تطوير الذات
وقال عبدالعزيز أبا حسين من كلية إدارة الأعمال المستوى الثالث: لم آخذ فصلاً صيفياً ولم أسافر، وذلك لانشغالي مع الأهل، حيث كنت أستغل أوقات فراغي في مشاهدة بطولة كوبا أمريكا وكأس أمم أفريقيا. وأضاف: تأتي إلي العديد من الرسائل الخاصة التي تفيد بتنظيم العديد من الدورات الخاصة في تطوير الطلاب بالجامعة لاستغلالها فترة الصيف.
ترفيهي اجتماعي
الطالب عبدالعزيز الرشود من كلية طب الأسنان المستوى السابع يرى أن الإجازة لم تكن طويلة بالقدر الكافي، وتمنى أن تكون كل اجازات الصيف لمدة أربعة أشهر ، وأفاد أنه لم يأخد فصلاً صيفياً بسبب أن المواد محدودة مثل «عرب» و«سلم» ولن تضيف شيئاً، ويفضل أن يقضي الإجازة في الزيارات والمناسبات الاجتماعية وبرامج الترفيه عن النفس استعداداً لعام جامعي طويل، وقد سافر خلال الإجازة الصيفية إلى الإمارات العربية المتحدة لفترة تقارب الأسبوعين والهدف من ذلك السياحة وكسر الروتين.
فترة نقاهة
وقال الطالب فيصل السويلم من كلية طب الأسنان المستوى السابع: لم آخذ فصلاً صيفياً لأن أغلب مواد الصيفي غير تخصصية، بل عملت في برامج تطوعية، وكذلك في مجال العمل الميداني لفترة معينة من الصيف، وخصصت فترة للنقاهة والترفيه عن النفس حيث سافرت في جولة لعدة دول أوروبية شملت أذربيجان وجورجيا لكسر عامل الروتين، وتجديد النشاط والحماس حتى نعود للدراسة ونبدأ بداية قوية.
إضافة تعليق جديد