بلغ عدد الموظفين السعوديين الذين تم ابتعاثهم وتدريبهم في الخارج إضافة إلى الموفدين في الداخل لاستكمال دراستهم من العاملين في القطاع الحكومي نحو أربعة آلاف موظف، وذلك خلال العام الماضي، وشكل استكمال الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه للموظفين 60 في المائة منها.
وبحسب إحصائية حكومية صادرة عن وزارة الخدمة امدنية، تصدرت التخصصات الطبية والصحية الأكثر طلبا للابتعاث خلال الفترة نفسها بـ45 في المائة، حيث يقدر عدد المبتعثين والموفدين للدراسة نحو 1799 موظفا وموظفة، وجاء تخصص العلوم التربوية في المرتبة الثانية في عدد الموظفين المبتعثين للدراسة والتدريب، حيث تم ابتعاث 882 موظفا، تليه الإدارية والمالية بابتعاث وإيفاد 600 موظف، فيما جاء تخصص العلوم الزراعية أقل التخصصات التي تم الابتعاث فيها، وذلك بابتعاث موظف واحد، وإيفاد الآخر للدراسة في الداخل.
فيما بلغ عدد من تم ابتعاثهم وإيفادهم في تخصص العلوم الدينية والثقافية بـ221 موظفا، أما اللغات فبلغ 171 موظفا، ثم تخصصات الحاسب الآلي، تليها تخصصات الفنية والمهنية بـ55 موظفا، ثم العلوم الهندسية بـ50 موظفا، وأخيرا العلوم الطبيعية والبيئية بـ33 موظفا.
إلى ذلك وقعت وزارة الخدمة المدنية والمركز الوطني للتصديق الرقمي التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اتفاقية للاستفادة من منظومة التصديق الرقمي.
وقال المهندس فيصل باخشوين وكيل وزارة الخدمة المدنية، إن توقيع اتفاقية التصديق الرقمي يعد امتدادا لمجموعة من المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها وزارة الخدمة المدنية مع شريكتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في برنامج «يسر» وأيضا وحدة التحول الرقمي والمركز الوطني للتصديق الرقمي، مؤكدا أن منظومة التصديق الرقمي ستكون ممهدة لكثير من التطبيقات في مجال التحول الرقمي في وزارة الخدمة المدنية، موضحا أن الوزارة تعمل على مجموعة كبيرة من البرامج التي أتمتة العمليات المتعلقة بالموارد البشرية وستكون خدمات التصديق الرقمي أحد الممكنات الأساسية لتلك المشاريع.
إضافة تعليق جديد