تحت رعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي وبحضور وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير مستشار كرسي أبحاث الأمان الدوائي الدكتور يوسف بن عبده عسيري وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور محمد الوابل ووكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية الدكتور عبدالحميد العليوي، وبحضور عدد من المختصين والممارسين الصحيين؛ نظم كرسي أبحاث الأمان الدوائي بالجامعة اللقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي تحت عنوان «مستجدات مؤشرات وأسس ممارسات التيقظ الدوائي الجيدة للأدوية المسوقة» وذلك يوم الأربعاء 19 محرم 1441هـ الموافق 18 سبتمبر 2019 م في قاعة الدرعية بالجامعة.
في بداية اللقاء ألقى د. خالد الحميزي كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب جامعة الملك سعود وأثنى على ما يقدمه كرسي أبحاث الأمان الدوائي من فعاليات علمية مستمرة بما يخدم مجال السلامة الدوائية في المملكة العربية السعودية، متمنيًا أن يكون هذا اللقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي لقاء مفيداً ومستمراً.
كما ألقى المدير العام لشركة بوهرنجر إنجلهايم د. وليد المشاق كلمة الراعي الاستراتيجي للقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي.
بعد ذلك ألقى المشرف العام على كرسي أبحاث الأمان الدوائي بالجامعة الدكتور طارق بن محمد الحواسي كلمة رحب فيها بالحضور متمنياً لهم الاستفادة من أعمال وتوصيات اللقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي، بما يساهم في تعزيز السلامة الدوائية بالمملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030.
وقدم د. الحواسي شكره لجامعة الملك سعود ممثلة في وكالة عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية على الدعم الدائم لكرسي أبحاث الأمان الدوائي في سبيل تقدم الجامعة على صعيد المستوى البحثي في هذا المجال.
بعد ذلك انطلقت أعمال اللقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي بالجلسات العلمية والتي ضمت 10 متحدثين من كافة القطاعات على المستوى العالمي والمحلي لمناقشة مستجدات مؤشرات وأسس ممارسات التيقظ الدوائي الجيدة للأدوية المسوقة.
وكانت أبرز المواضيع العلمية التي نُوقشت في اللقاء: الأسس الجيدة لممارسة التيقظ الدوائي عالمياً ومحلياً، لوائح وأنظمة التيقظ الدوائي ومستجدات هذا المجال. كما صاحب اللقاء ورشة عمل تخصصية تم تدريب الحضور فيها على آلية التعامل مع مؤشرات الأعراض الجانبية للأدوية وإدارة الإشارة لضمان سلامة المرضى.
جدير بالذكر أن اللقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي يتزامن مع اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية.
وشارك في هذا اللقاء ما يقارب 200 مشاركًا حضروا الجلسات العلمية المصاحبة للقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي والتي قام بتقديمها نخبة من المتخصصين في مجال السلامة الدوائية. كما حضر 50 مشاركًا في ورشة العمل والتي تحدثت عن إدارة الإشارة والسلامة الدوائية.
كما شرف اللقاء مشاركة برنامج مساعد الباحث التأهيلي وهي إحدى المبادرات التطويرية الجديدة لعمادة البحث العلمي ممثلة بوكيلة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية الدكتورة عبير بنت عبد المعطي المصري، المشرف على برنامج مساعد الباحث التأهيلي، ويعد كرسي أبحاث الأمان الدوائي أحد المستفيدين من هذه المبادرة.
وفي ختام اللقاء قدم المشرف العام لكرسي برنامج مساعد الباحث التأهيلي أبحاث الأمان الدوائي بجامعة الملك سعود الدكتور طارق الحواسي شكره لجامعة الملك سعود ووكالة عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية على دعمهما المتواصل في إنجاح اللقاء العلمي الخامس للأمان الدوائي.
بعد ذلك كرم د. الحواسي المتحدثين والرعاة واللجان المشاركة في تنظيم اللقاء العلمي الخامس، والذين ساهموا في إنجاح اللقاء، راجيًا من الله العلي القدير أن تعود مخرجات هذا اللقاء بالفائدة العلمية على جميع الحضور بما يساهم في تعزيز السلامة الدوائية بالمملكة العربية السعودية.
لقاء علمي يبحث مستجدات التيقظ الدوائي للأدوية المسوقة
نظمه كرسي الأمان الدوائي بالتزامن مع اليوم العالمي لسلامة المرضى
إضافة تعليق جديد