زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، جامعة الملك سعود، ورافق سموه خلال الزيارة، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، وسعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الإمارات لدى المملكة، وعدد من أعضاء الوفد الإماراتي المرافق لسموه.
وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصولهم إلى مقر الجامعة معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر ووكلاء الجامعة، بحضور معالي الدكتورة إيناس العيسى مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وعدد من المسؤولين.
ورحب معالي مدير الجامعة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وتبادل الجانبان الحديث حول عدد من الموضوعات التي تهم مسيرة التعليم وكذلك التعاون المستمر بين الجامعات في البلدين الشقيقين.
عقب ذلك قام سموه والوفد المرافق له بجولة داخل الجامعة؛ بدأت بزيارة لمكتبة الملك سلمان المركزية حيث عقد سموه جلسة حوارية مع عدد من طلاب وطالبات الجامعة. كما قام سموه والوفد المرافق بزيارة مستشفى طب الأسنان حيث قاموا بجولة داخل المستشفى واطلعوا على ما يتضمنه من أقسام وقاعات دراسية وعيادات طبية وما يقدمه من خدمات لأفراد المجتمع.
واختتم سموه جولته بزيارة لمستشفى الملك خالد الجامعي حيث استمع لشرح موجز من مسؤولي المستشفى حول ما يضمه من أقسام وعيادات، واطلع على التوسعة الجديدة لعدد من الأقسام مثل قسم الطوارئ ومبنى كلية الطب وأقسام التنويم.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية الشقيقة تعد صرحا تعليميا رائدا يعمل على إعداد الكوادر الوطنية السعودية الشابة وفق أرقى المعايير العالمية وبما يمكنها من مهارات المستقبل.
وأشاد بالطلبة السعوديين المنتسبين للجامعة الذين أظهروا طموحا كبيرا ودأبا وحرصا على المضي قدما في مسيرتهم التعليمية بهذه المؤسسة العريقة التي تمنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل ورؤية المملكة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالقطاعات كافة.
وأكد سموه الحرص على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات الوطنية السعودية والإماراتية، وذلك انطلاقا من العلاقات التاريخية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين.
إضافة تعليق جديد