تتوزع مسؤولية تقديم الخدمات للطلاب ذوي الإعاقة بين ثلاث جهات أساسية تتمثل في المراكز والبرامج، وأعضاء هيئة التدريس، والطلبة ذوي الإعاقة أنفسهم.
فالبرامج ومراكز الطلاب والطالبات ذوات الإعاقة تعتبر المسؤولة عن تنفـيذ سياسة جامعة الملك سعود، وتحقيق أهدافها، وما دعا إليه نظام رعاية المعوقين فـي المملكة العربية السعودية وما تضمنته القواعد والإجراءات المنظمة لخدمات ذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود.
وفي ضوء ذلك يمكن تحديد بعض مسؤولياتها في تيسير وتنسيق توفير التكييفات المناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، ووضع سياسات وإجراءات لتوجيه تقديم خدمات الدعم وفقًا للقواعد والإجراءات التنظيمية لطلبة الجامعة، وتزويد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالإجراءات والقواعد التنظيمية التي تنظم خدمة ذوي الإعاقة، والحفاظ على سرية السجلات، بما في ذلك الوثائق، وتقديم التوجيه والتعريف بمصادر الموارد للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يتلقون أو يوفرون إمكانية الوصول إلى المرافق والبرامج والأنشطة والخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، والاتصال بالكلية وأعضاء هيئة التدريس نيابة عن الطالب عند الاقتضاء لتسهيل توفير التكييفات المطلوبة أو الوصول إلى الخدمات.
وتشمل مسؤولية أعضاء هيئة التدريس تضمين توصيف المقرر عبارات تشير إلى طلب التكييفات، وإلى استعدادهم لتقديم الخدمات الأكاديمية الضرورية للطلاب ذوي الإعاقة، وتبليغ الطلبة بدور مراكز الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة ومسؤولية الجامعة فـي تقديم الخدمات الأكاديمية الضرورية، والتواصل مع مراكز الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة فـي حال وجود أي تساؤلات بخصوص التكييفات المطلوبة، وتوفـير الخدمات والمواءمات للطلاب والطالبات المسجلين لدى مراكز ذوي الإعاقة فـي الوقت المناسب، والتعامل مع جميع المعلومات المتعلقة بإعاقة الطلبة بسرية تامة والحرص على حماية خصوصيتهم، وتقييم الطلبة على أساس قدراتهم لا على أساس إعاقاتهم.
ويتوجب على عضو هيئة التدريس توفير المواد المطبوعة بصور وأشكال بديلة للمساعدة في تدريس الطلبة في الفصول الدراسية، إذا طلبت استخدام الأجهزة المساعدة أو التعديلات التي من شأنها تسهيل الاتصال الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة، والاستجابة لاستخدامها، ومقابلة الطالب الذي يحتاج إلى تكييفات على انفراد لمناقشة أفضل طريقة لتنفيذها، والحرص على توفير بيئة تعليمية آمنة وعادلة للطلاب ذوي الإعاقة تحقق من خلالها توفير التكييفات المناسبة وتطبيق نفس المعايير الأكاديمية التي تطبق على الطلبة العاديين، والتأكد من أن كل فرد في القاعة يتم معاملته بنزاهة واحترام خلال وقت المحاضرات.
أما مسؤولية الطلبة ذوي الإعاقة فتتضمن التقديم للقبول فـي الجامعة من خلال إجراءات القبول الرسمية المعتمدة، واتباع الإجراءات المتفق عليها للحصول على تسهيلات معقولة، أو طلب المساعدات الإضافـية، أو إزالة الحواجز، وتقديم الطلب للحصول على الخدمات من مركز خدمات الطلاب أو الطالبات ذوي الإعاقة فـي وقت مبكر من الفصل الدراسي لتحديد الخدمات والترتيبات المناسبة، وتقديم الوثائق المناسبة الحديثة والتي توضح أو توثق أثر الإعاقة على المشاركة فـي المقررات، والبرامج، والوظائف والخدمات والأنشطة، والمشاركة بفعالية فـي تحديد الخدمات المناسبة والوسائل المساعدة، والحصول على خطاب الموافقة على الخدمات المناسبة، وتوصيل الخطاب لأعضاء هيئة التدريس الذي يصف المواءمات المعقولة التي تم تعيينها من قبل مكتب خدمات الإعاقة فـي وقت مبكر من الفصل الدراسي بقدر الممكن.
أيضًا على كل طالب التعريف بنفسه كطالب مؤهل ذي إعاقة، والاجتماع مع كل عضو هيئة تدريس يتلقى طلب الحصول على تكييفات خاصة لضمان الفهم المتبادل لكيفية توفير التكييفات المطلوبة، والاتصال بخدمات الإعاقة في حالة نشوء أسئلة أو صعوبات تتعلق بتوفير التكييفات المطلوبة والتي لا يمكن حلها بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس / الموظفين، والالتزام بقواعد السلوك واللوائح الأخرى المطبقة على جميع الطلاب المسجلين في مراكز وبرامج خدمات ذوي الإعاقة.
برنامج الوصول الشامل
إضافة تعليق جديد