الأحمري: شاركت في مجال تخصصي وهو التغطية الإعلامية وحضور اللقاءات والمؤتمرات
العريفي: حضرت بعض الفعاليات المجانية وأرى أن تنظيم الحفلات الغنائية كان محبطاً جداً
السبيعي: الموسم وفر فرص عمل موسمية عديدة ومتنوعة وفتح المجال للطلاب ورواد الأعمال
آل سلمان: لو تم تنظيمه أيام الإجازات كان أفضل للحضور ولن يؤثر على المستوى الدراسي
الرميح: شاركت في تنظيم عدد من الفعاليات واستفدت في تعزيز علاقاتي الاجتماعية
استطلاع: نواف الخميس
أكثر من 3000 فعالية تشهدها العاصمة الرياض خلال «موسم الرياض» تتضمن الكثير من الأعمال والفرص والجوانب التي يمكن لطلاب الجامعة استثمارها في تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم واكتساب المزيد من الخبرات، فبعيدا عن مجال الترفيه هناك فرص وظيفية مؤقتة، غير العمل على جانب التنظيم وصقل المواهب وتطوير المهارات، والتطوع وغيرها الكثير التي تفيد طلاب الجامعة.. فما مدى استغلال الطالب الجامعي لهذه الفعاليات وما مدى تأثير ذلك على مسيرة الطالب الدراسية! رسالة الجامعة استطلعت آراء مجموعة من الطلاب وطرحت العديد من المحاور.. ورجعت بالحصيلة التالية..
تغطية إعلامية
في البداية قال الطالب خالد عايض الأحمري، كلية لآداب، قسم الإعلام، المستوى الثامن: يعد موسم الرياض بلا شك نقلة نوعية للحضارة في المملكة وهو خطوة على طريق تحقيق رؤية ٢٠٣٠ لمجتمع متحضر ومتقدم، وقد شاركت في موسم الرياض من خلال مجال تخصصي وهو التغطية الإعلامية وحضور اللقاءات والمؤتمرات التي تعد إضافة لصقل موهبتي ومهنتي وكذلك في المجال الدراسي، ولا شك أن ذلك يؤثر تأثيراً كبيراً على مؤهلي الدراسي من ناحية اكتساب المعرفة الجيدة خصوصاً دراستي تجبر الشخص على مثل هذه الفعاليات لما فيه من تصوير وتغطية ولقاءات ومعرفة علاقات كبيرة.
سوق سوداء
زميله بنفس القسم، تركي العريفي، المستوى السابع، قال: موسم الرياض رائع ومتنوع ويجذب جميع طبقات المجتمع، وقد حضرت بعض الفعاليات المجانية، وأرى أن تنظيم الحفلات الغنائية كان محبطاً جداً للأسف، وتحول التذاكر للسوق السوداء جعل الحضور صعباً جداً نظراً للأسعار الفلكية والاستغلال، وأيضا أرى أن الكثافة العددية في فعاليات مواسم الرياض تمثل مشكلة كبيرة «الزحمة» وتعد عامل طرد للكثير من الزوار والسياح. وأضاف: لم يؤثر على دراستي بأي شكل من الأشكال، بل على العكس استفدت من بعض الفعاليات المصاحبة لموسم الرياض بممارسة مهنتي أكثر وهي العلاقات العامة.
لم أشارك
من جانبه قال الطالب فايز السبيعي، كلية الآداب، قسم الجغرافيا، المستوى الثامن: لا شك أن موسم الرياض موسم جميل ومتنوع ويخدم جميع فئات المجتمع، سواء في مجال الترفيه أو التنظيم ممن يريد التطوع أو في مجال العمل كما أنه يوفر فرص عمل موسمية عديدة ومتنوعة ويفتح المجال لرواد الأعمال وكذلك يمكن استثماره في مجال صقل المواهب وتطوير المهارات، وبالنسبة لي في الحقيقة لم أشارك في أي من فعاليات هذا الموسم، ولم يؤثر على دراستي من الناحية السلبية.
الذوق العام
أما الطالب سعد محمد الماجد، كلية الآداب، قسم الإعلام، المستوى السابع، فقال: يتميز موسم الرياض بالتجديد والتغيير وتوفير فرص العمل والاستثمار كما يتميز بتنوع الفعاليات ويساعد على زيادة فرص الترفيه وتحسين جودة الحياة، وقد لمسنا جهود المسؤولين المستمرة لتحسين وتطوير فعاليات الموسم، ولكن من وجهة نظري يجب مراعاة جانب الذوق العام بشكل لا يخالف المجتمع، وبالنسبة لي لم أشارك حتى الآن في فعاليات الموسم ولا يوجد أي تأثير سلبي علي من ناحية الدراسة.
أهمية التوقيت
وقال الطالب محمد إبراهيم آل سلمان، كلية الآداب، قسم الإعلام، علاقات عامة، المستوى السابع: موسم الرياض موسم رائع وجميل على المستوى المحلي والدولي، ويتميز بنتوع وتعدد الفعاليات، ولكني لم أشارك للأسف، بسبب تعارض التوقيت، حيث تم إقرار فعاليات الموسم في أيام الدراسة، ولو كان في أيام الإجازات كان أفضل للحضور كما أنه لم ولن يؤثر على المستوى الدراسي إذا كان في وقت فراغك.
صدى عالمي
أما الطالب سليمان صالح الرميح، كلية علوم الحاسب والمعلومات، قسم نظم المعلومات، المستوى السابع، فقال: موسم الرياض مميز ومتنوع وهناك العديد من الفعاليات لجميع فئات المجتمع منها الثقافي والرياضي والترفيهي، وأصبح لهذا الموسم صدى كبير في جميع أنحاء العالم، وأشعر بالفخر لأن المملكة العربية السعودية أصبحت حديث العالم، حيث شاركت في تنظيم عدد من الفعاليات والتي بدورها عززت العلاقات الاجتماعية لدي، وتأثيرها يرجع على الطالب نفسه، إذا كان منظماً لوقته فسوف يساهم في رفع مستواه الدارسي، والعكس صحيح.
إضافة تعليق جديد