قضية طلابية

ارتفاع تكاليف مشروعات التخرج

يواجه طلاب الجامعات فى نهاية العام الدراسى من كل عام صعوبات ومشكلات عديدة بسبب ارتفاع تكاليف مشاريع التخرج التى يقدمونها، وشروط الكليات لقبول الأفكار والمشاريع، والتى تزيد من الأعباء المادية على الطلاب وأولياء الأمور، وقد صدرت عدة شكاوى عن عدد كبير من طلاب الجامعات، من ارتفاع تكاليف مشاريع التخرج، خاصة طلاب الكليات العلمية.
 
تكاليف باهظة
إحدى طالبات كلية التربية، قالت إن الطالبات بشكل عام مهتمات بإنجاز مشاريع التخرج على أكمل وجه، لكنهن يعانين من ارتفاع التكاليف وقلة الإمكانات، وهناك نسبة كبيرة من الطالبات يلجأن لشراء مستلزمات المشاريع على نفقتهن الخاصة مما يكلفهن أموالا باهظة.

تجارة
وقال أحد طلاب كلية اللغات والترجمة، إن طلاب قسم اللغة الإنجليزية ترهقهم المبالغ الهائلة التى تتكلفها تنفيذ مشروعات التخرج، لافتا إلى أن هناك مشروعات تكلف آلاف الريالات، مستكملا: «المشروعات انقلبت لتجارة والطلاب في الغالب ما يستفيدون منها حاجة».

دعم محدود
وقال طالب بكلية العمارة والتخطيط، هناك دعم من الكلية إضافة لدعم خارجي من شركات راعية لمشروعات التخرج، لكن هذا الدعم لا يشمل الجميع ولا يكفي لإنجاز مشروع التخرج، مما يضطر نسبة كبيرة من الطلاب لتحمل تكاليف باهظة على حسابهم الخاص.

ارتفاع الأسعار
وأوضحت إحدى طالبات كلية التربية، إن تكاليف أدوات مشروع التخرج ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، لافتة إلى أن أغلب الطلاب من غير القادرين يواجهون معاناة شديدة في تنفيذ مشاريعهم، وأن بعضهم لا يستطع تنفيذ المشروع بالدقة المرغوب بها.

ما الفائدة!
وأوضح طالب بكلية الحاسبات والمعلومات، أن الهدف من مشاريع التخرج هو استفادة الطالب شخصياً لكن الحاصل أن أغلب المشاريع يتم إنجازها عبر أطراف خارجية مقابل مبالغ مدفوعة، ما يعني غياب الهدف الأساسي وانعدام الفائدة المرجوة.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA