إدارة الخوف.. من الفشل لتحقيق النجاح

الفشل جزء طبيعي، يمر على الإنسان فى مراحل عديدة من مسيرة حياته فى مختلف المجالات، لكن تختلف عملية إدراكنا للفشل من شخص لآخر وكيفية التعامل معه.

وتعد القدرة على إدارة الفشل المفتاح الأساسي لتطوير عقلية النجاح ولا تجعل الخوف من سيطرة الفشل على عقلك هو نهاية الحياة بل اعتبرها تجربة من تجارب حياتك.

كما يجب أن تتحلى بالشجاعة لاستغلال الفرص والانفتاح على التجارب والتحديات الجديدة، لأن هذة هي طبيعة الإنسان، يتعلم من تجاربه الفاشلة أكثر من الناجحة.

ويمكن تحويل الفشل إلى نجاح من خلال تغيير الأفكار النمطية الخاصة بالنجاح والفشل، عليك فهم الأسباب التى أدت إلى الفشل وتفاديها مستقبلاً.

الإنسان الناضج يعرف مواطن القوة والضعف فى إمكانياته وقدراته ويتكيف معها ويطور ويعالج ما يحقق له النجاح، وإليك بعض الأمور المؤدية للفشل.

أولاً عدم الثقة بالنفس والقدرات التى تمتلكها، ثانيا سوء التخطيط والتنظيم وعدم إعطائهما الأولوية فى بداية أي مشروع، ثالثا الانخراط في أكثر من مهمة بوقت زمني واحد، وهذا يقلل عملية التركيز فيقع الفشل، رابعًا الإحساس والشعور السلبي المسبق بأنك سوف تفشل وهذا يؤثر سلبًا على الهمة والعطاء فيحدث الفشل غير المبرر.

ولتحقيق النجاح لا تستسلم للتجارب غير الناجحة، أيضًا أحط نفسك بمجموعة من الأشخاص أصحاب التفكير المتفائل الإيجابي دائما، اجعل من تجارب النجاح التى حققتها سابقا نبراساً يضيء لك طريقك فى كل مشروع تقدم عليه، لا تخش الإبداع الفكري، كن مع الله دائما تصل وتشعر بالنجاح الدائم.

أ. د. علاء حسين السرابي 

كلية السياحة والآثار