«الرخصة المهنية» وطلاب الإعلام

 

 

 

 

استطلاع: محمد باكرمان - نواف الخميس

 

 

تم مؤخراً تدشين منصة إلكترونية للتسجيل المهني للإعلاميين، تتيح لكافة المرتبطين بالقطاع الإعلامي بمختلف أنواعه من مهنيين ومختصين وفنيين التسجيل والحصول على البطاقة المهنية التي توفر لهم عدداً من الامتيازات، وبهذه المناسبة سألنا عدداً من طلبة قسم الإعلام عن معرفتهم بمميزات وشروط ومتطلبات الرخصة، ورجعنا بالحصيلة التالية..

 

لا أعرف شيئاً

تركي بن عبدالواحد، خريج قسم الإعلام، تخصص علاقات عامة: هي رخصة للمتخصصين في الإعلام تسمح لهم بمزاولة المهنة، وعن شروطها ومتطلباتها قال حقيقة لا أعرف شيئاً بهذا الخصوص، وأتوقع أنه لابد من توفر الشهادة ومزاولة العمل، وسبب عدم درايته من وجهة نظره، عدم نشر أخبار أو معلومات بشكل خاص في الجامعات التي بها تخصص الإعلام.

 

مسؤولية من!

وأضاف: أُحمِّل وزارة الإعلام والتخصصات الإعلامية المسؤولية، لأنها عملية تكاملية بين الجهتين كاملة والطالب أيضاً يتحمل جزءاً من المسؤولية لعدم بحثه وراء المعلومة التي تهمه. وأكد أنه لابد من التوضيح بطرق سهلة عبر منصات التواصل الحديثة عبر الوزارات أو الجامعات أو حتى الأفراد.

 

بحثت فلم أجد

وقال خالد بن سعيد، متخصص في الإعلام المستوى السادس: لا أعرف ما قد تفيدني به على وجه الخصوص، وهل تخولني الذهاب إلى أي مكان بالعالم على أنني إعلامي؟، وأضاف: لا أعتقد ذلك، وقد بحثت عنها ولم أجد المعلومات الكافية. وأردف: أنا عرفت بالخبر عن طريق سناب الإعلامي علي العلياني.

 

أبرز شروطها!

بدوره قال زياد النعيمة، تخصص إعلام المستوى السادس: لا شك أنها رخصة مهمة ومفيدة للمتخصصين، وتوفر مميزات عديدة لمن يتمكن من الحصول عليها، وأعتقد أن من شروطها أن يكون معك شهادة بتخصص الإعلام وخبرة لا تقل عن ٢٠ عاماً

 

أين الإعلان عنها

وأكد فيصل العمير من قسم الإعلام علاقات عامة، أنه لم يسمع عنها من قبل، ويعتقد أنها سوف تنفع الإعلاميين وتميزهم وتزيد من الفرص الوظيفية لخريج الإعلام، وتمثل فرصة مناسبة لجميع الإعلاميين، ولكن مع الأسف لم تنتشر بصورة كبيرة ‏ولم تصل بالشكل المناسب.

‏وأكد أنه شخصيًا لم يسمع بهذه الرخصة، مبيناً أنه من المفترض أن يكون هناك إعلان عن الموضوع من قبل أعضاء هيئة التدريس في قسم الإعلام، ‏بالإضافة إلى اللوحة الإعلانية.

 

لم أسمع عنها

عبدالله المزيد، إعلام عام، ‏ذكر أنه سمع عن الرخصة من بعض الشباب الذين يمارسون الإعلام في مجالات مختلفة مثل الرياضة ‏وغيرها، لكنه لم يسمع عنها من أي جهة رسمية، ‏ومن المفترض أن يتم الإعلان عنها بواسطة الحسابات الكبيرة والمتابعة بشكل كبير، ‏وبالنسبة للطلاب من الممكن أن يكون الإعلان عن طريق البريد الإلكتروني الجامعي لضمان وصولها إلى عدد كبير من طلاب قسم الإعلام.

 

معلومات أكثر

وبين عبدالرحمن البيتي أنه من ناحية الجامعة هناك وسائل يمكن الاستفادة منها لنشر معلومات أكثر عن الرخصة المهنية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي التي لها علاقة بالقسم ووضع منشورات في المداخل عن هذا الموضوع.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA