نظمت لجنة الشراكة المجتمعية محاضرة بعنوان «مستقبل الإذاعة بين الفرص والتحديات» وذلك في كلية الآداب بالمدينة الجامعية للطالبات، ألقتها الدكتورة بلقيس علوان، الأستاذ المساعد بقسم الإعلام.
افتُتِحت المحاضرة بطرح تساؤل حول مستقبل الإذاعة، لتنتقل بعدها المحاضِرة لاستعراض بدايات وتطورات الإذاعة عبر العصور، وتمت الإشارة إلى اليوم العالمي للإذاعة، الذي يحتفا به كل عام بتاريخ ١٣ فبراير، مع إطلاق منظمة اليونيسكو رسالة، ورسالة هذا العام كانت عن التنوع الثقافي.
وأشارت المحاضِرة خلال حديثها إلى أن التكنولوجيا فتحت فرصه للإذاعة أكثر من كونها تحدياً، للعديد من الأسباب منها أن التكنولوجيا أعادت للإذاعة فرصه الطرح الإخبارية بعدما فقدتها بسبب التلفاز وأيضاً تنوعت أشكال الإذاعة بعد التكنولوجيا وهي الإذاعة التقليدية والإذاعة الإلكترونية.
كما أن التكنولوجيا مكنت الكثير من الجهات ليكون لديها صوت مسموع كما تستطيع أن تقدم المادة المكتوبة والمادة المرئية والمادة المسموعة.
وفي فقرة المداخلات تم طرح تساؤل حول إمكانية أن تواجه الإذاعة تحدياً كبيراً في كيفية تماشيها مع التكنولوجيا الحديثة، كما تم إبداء تخوف البعض من إمكانية قرب انتهاء عصر الإذاعة، قياساً على قرب انتهاء عصر الصحف الورقية!
وأجابت الدكتورة علوان بأن هنالك إحصائية تقول إن نصف سكان كوكب الأرض مازالوا بلا خدمة إنترنت مما يجعلنا لا نستطيع مقارنة هذا العدد بوضعنا الحالي، إذ سيظل الراديو بالنسبة لهم ضرورة ملحة ووسيطاً مهماً، ومن المتوقع في المستقبل أن تختفي الإذاعة التقليدية وتحل محلها وسائل سمعية أُخرى، ولكن سنظل نسمع من خلال وسائل بديلة مختلفة.
إضافة تعليق جديد