اختتم ملتقى «تقنيات التعليم في ضوء رؤية 2030» بكلية التربية، أعماله بتوصية المختصين على تنمية الجانب المهاري للخريجين من خلال الشهادات المهنية في إدارة المشاريع وغيرها، وكان رئيس القسم الدكتور أنس الشعلان قد أكد في كلمته الافتتاحية على أن قسم تقنيات التعليم من أقدم التخصصات بالجامعة حيث بلغ عمره 35 عاماً بمختلف مسمياته السابقة، وتم إطلاق ماجستير تقنيات التعليم منذ ٨ سنوات.
التحول الرقمي
أدار محاور الملتقى في يومه الأول الدكتور سلطان المطيري، وناقشت أولى محاور الملتقى «تقنيات التعليم لدعم التحول الرقمي»، وأشار فيها الدكتور محمد الحجيلان إلى أنه ليست كل تقنية تستحق أن تطبق، وأن بعض الأبحاث في التقنية لا تستحق القراءة نظراً للإسقاط الخاطئ على النظرية، كما أكد الدكتور سلطان المطيري على أن ممارسات دمج التقنية بالتعليم أزلية وليست وليدة اللحظة ومصطلح «التحول الرقمي» ليس مصطلحاً جديداً وهو يعني دمج التقنية بالتعليم.
سوق العمل
كما تحدث الدكتور مصطفى جودت عن منصة التدريب في عمادة التعاملات الإلكترونية والتي قدمت أكثر من ١٣ ألف فرصة تدريبية تم تصميمها وفق احتياج المستفيدين بأقل التكاليف الممكنة. وبعد التوجيه بأهمية التوعية المجتمعية حول ماهية تقنيات التعليم انتقل الدكتور سلطان المطيري إلى المحور الثاني «تقنيات التعليم في سوق العمل» الذي لاقى إعجاب الحضور، حيث تجلت فيه معالم المجالات الوظيفية لخريجي تقنيات التعليم بشكل واضح.
تطوير الأداء
من جانبه بين الدكتور خالد العصفور أنه لا بد لنا كمختصين من إجراء الدراسات على القطاعات الأخرى والتي تشمل المهندسين والأطباء ولا تحصر في مجال التعليم، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع حول أهمية العمليات في تخصص تقنيات التعليم وتأثيرها على تطوير أداء الموظفين بالقطاعات الأخرى، كما ذكر أهم الجهات التي تطرح وظائف لخريجي تقنيات التعليم مثل: مستشفى الملك فيصل التخصصي، شركة أرامكو السعودية، سدرا ، مانتك بالرياض، الخدمة المدنية «وظيفة تصنيف الوظائف وهيكلتها»، كليات طب الأسنان والصيدلة «وحدة التعليم الصحي»، شركة تطوير.
تجارب ميدانية
وتم تدعيم جهود القسم في توظيف الخريجين من خلال عرض تجاربهم في الميدان المهني التي نبعت عن التأسيس المتقدم لمخرجاته بما يحقق رؤية المملكة 2030 في توفير فرص العمل، وانتهت فعاليات اليوم الأول بجولة على معرض للملصقات العلمية ومنتجات طلبة القسم، تلاها عدد من الورش التدريبية التخصصية والتي كان القبول على التسجيل فيها كبيراً جداً، حيث تناولت عدداً من الموضوعات المهمة في تطوير الكادر البشري في عصر التحول الرقمي.
البحث العلمي
اليوم الثاني من الملتقى كان تحت محور «البحث العلمي في تقنيات التعليم» بإدارة الدكتورة مريم السيف، وابتدأت الحديث في هذا المحور الدكتورة ندى جهاد الصالح «وكيلة القسم»، حيث ركزت على مجالات تكنولوجيا التعليم وعلى مجال الأبحاث التي تصنف تحت هذه المجالات وربطت هذه المجالات بالأبحاث التي يطلبها سوق العمل والتي تدعم رؤى المملكة 2030.
أبحاث بينية
تلتها الدكتورة دانية العباسي بتقديم تفصيل أكبر حول الأبحاث البينة في مجال تكنولوجيا التعليم والتصميم التعليمي، وكيف أن مجال البحث في تكنولوجيا التعليم مجال عميق يرتبط ويخدم معظم التخصصات الأخرى. كما تم عرض عدد من المشاريع البحثية لطلبة القسم والتي أبهرت الحضور بنوعيتها وجودتها.
تكريم المشاركين
وتم تكريم جميع المشاركين في الملتقى من الأعضاء والخريجين والطلبة، تلا ذلك جولة على معرض للملصقات العلمية ومنتجات طلبة القسم، تلاها عدد من الورش التدريبية التخصصية والتي كان القبول على التسجيل فيها كبيراً جداً، حيث تناولت عدداً من الموضوعات الهامة في تطوير الكادر البشري في عصر التحول الرقمي.
إضافة تعليق جديد