جامعتنا واستثمار المواهب والطاقات

في هذه اللحظة التي أكتب فيها، أشعر بالفخر لكوني خريجة جامعة الملك سعود، قسم الدراسات الاجتماعية «علم الاجتماع» أب العلوم الإنسانية، والذي يهتم بالمجتمع والبيئة الاجتماعية، ودراسة الظواهر الاجتماعية، وهو التخصص الذي يعطي بلا مقابل، ولو أبحرت في هذا التخصص لما توقفت.
ولو تأملتُ نفسي أنا كخريجة لوجدت أني أصبحت على دراية وثقافة وعلم في جوانب عديدة من جوانب المجتمع، مثل التربية والتعليم والإدارة والقانون والصناعة والسياسة والتنمية والبيئة والاقتصاد، والمجتمع والفرد الذي هو أهم عنصر من عناصر المجتمع.
ولو تحدثت عن جامعة الملك سعود لوجدت أنها ليست مجرد جامعة تعليمية، بل هي جامعة تستثمر كل طاقة وموهبة لدى الطلاب والطالبات وتدعمهم وتدفع من لديه موهبة للإكمال والتحليق والاستثمار والنجاح، ومن لم يعرف موهبته تساعده على اكتشاف ذلك من خلال المشاركة والانضمام للفعاليات والمسابقات والدورات التدريبية والأندية الطلابية.
ولو استذكرت في هذه المقالة بعض المواهب المستثمرة لدي، سأذكر بداية أول سنة لي بعد السنة التحضيرية والانتقال إلى المدينة الجامعية للطالبات، حيث أقيمت فعالية «موهبتي» من النادي الثقافي الاجتماعي ٢٠١٧، وشاركت في كتابة مقال حول «رؤية المملكة ٢٠٣٠» نشر في صحيفة «رسالة الجامعة»، وكان ذلك أكبر دعم لي في السير نحو التأليف والنشر، كما فزت بالمركز الأول في مسابقة «أنامل من حرير» التي نظمتها إدارة الأنشطة والشراكة الطلابية عام ٢٠١٩.
وكان بداية انضمامي للأندية وتعرفي عليها من نادي «الدراسات الاجتماعية» إلى نادي كلية الآداب، وأخيرًا اختتمت آخر فصل دراسي لي بانضمامي إلى عضوية نادي العلاقات العامة النادي العظيم «نادي الشراكة الطلابية».
وأخيراً تخرجت من جامعة الملك سعود سنة 2020م، وكلي أمل في تحقيق المزيد من النجاحات التي سأتذكر دائماً أن بداية انطلاقي منها ومصدرها هي جامعة الملك سعود.

هند العمير
خريجة قسم الدراسات الاجتماعية

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA