إطلاق «الهوية البحثية للجامعات»

وجه معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ بتحديث آليات دعم البحث العلمي في الجامعات من خلال آلية التمويل المؤسسي، وفقاً للتوجهات الإستراتيجية لكل جامعة، وبناء منهجية تمويل مؤسسي بطريقة تراعي تمايز الجامعات واختلاف قدراتها وحاجاتها، حيث تعتمد آلية الدعم الجديدة على توفير المستوى الصحيح والمتسق للدعم وقياس أداء الجامعة البحثي ومدى تحقيقها للمؤشرات الإستراتيجية المتفق عليها.
وأوضح وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار د. ناصر العقيلي أن الوزارة بدأت بدراسة واقع الدعم البحثي في الفترات السابقة والتعرّف على الفجوات في مجال البحث، وتم إجراء المقارنات العالمية اللازمة والتركيز على الدول المتقدمة بحثياً والأقرب نظاماً، وانتهت بضرورة تحديد «هوية وطنية» لكل جامعة سعودية.
وتظمت الوزارة في إطار ذلك ورشة عمل حول الهوية البحثية، تم خلالها استعراض النماذج والقوالب والأدلة وعرض نماذج للجامعات الأجنبية والمحلية، كما وفرت نظاماً إلكترونياً لاستحضار كافة العناصر الأساسية في بناء الهوية البحثية للجامعة تشمل: الاحتياجات الوطنية، الطبيعة الجغرافية والمناطقية للجامعة، مؤشرات الرؤية، القدرات البحثية المتوفرة بالجامعة، التخصصات، الأساتذة.
يذكر أن وزارة التعليم أطلقت في وقت سابق مبادرة التمويل المؤسسي مع الجامعات الحكومية، وذلك خلال ورشة عمل عن بُعد بعنوان: «التمويل المؤسسي: التطلعات، التمكين، والتنفيذ»، حيث تقدم المبادرة تمويلاً للجامعات مع التركيز على أولويات وهوية الجامعة البحثية، شريطة أن يتوافق ذلك مع الأولويات الوطنية والفرص المناطقية، بحيث توفر الوكالة بعض القواعد المنظمة لاستخدام الدعم بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA