8 إجراءات احترازية بمركز «ذوي الإعاقة» و٢٢ مشروعاً بحثياً لمواجهة كورونا

واكب مركز الطلاب ذوي الإعاقة الجهود التي تبذلها كافة وحدات الجامعة بهدف مواجهة جائحة كورونا، وأفادت لجنة توثيق جهود الجامعة لمواجهة جائحة كورونا «كوفيد - 19» أن المركز قام بتنفيذ 8 إجراءات احترازية لمواجهة جائحة كورونا، شملت تعديل مواعيد المراجعات الطبية للطلاب ذوي الإعاقة بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية، وتوفير الأدوية وتوصيلها إلى سكن الطلاب ذوي الإعاقة بالتنسيق مع المدينة الطبية الجامعية، إضافة لتقديم الدعم التقني للطلاب ذوي الإعاقة لاستخدام تقنيات التعليم عن بعد وتقديم دعم خاص للطلاب المكفوفين منهم.
كما شملت الإجراءات الاحترازية طباعة المناهج بطريقة برايل للطلاب المكفوفين وإيصالها لهم دون حضورهم للمركز، وتنفيذ محاضرة توعوية للتعريف بجائحة كورونا وكيفية الوقاية منها بالتنسيق مع المدينة الطبية الجامعية، وكذلك إرسال رسائل نصية دورية تتضمن الإرشادات الطبية الواجب اتباعها للوقاية من جائحة كورونا، وتوفير المعقمات والكمامات ومتابعة التزام الطلاب ذوي الإعاقة باستخدامها، إضافة لتطهير وتعقيم المركز والتأكد المستمر من توفر المعقمات والكمامات.

استشارات نفسية واجتماعية «عن بُعد»
تماشياً مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا «كوفيد - 19» أعلن مركز التوجيه والإرشاد الطلابي عن مجموعة إجراءات احترازية، حسبما أفاد تقرير صادر عن لجنة توثيق جهود الجامعة لمواجهة جائحة كورونا «كوفيد - 19»، تمثلت في تفعيل قنوات التواصل عن بُعد مع الطلاب والطالبات لتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية، وإطلاق عدد من اللقاءات الافتراضية لبناء الشخصية السوية وتحقيق التوافق والتكيف مع المتغيرات المجتمعية، إَافة لنشر سلسلة من الرسائل الإرشادية تحت شعار «كلنا مسؤول» على حساب المركز في تويتر وعلى البريد الإلكتروني لجميع الطلاب والطالبات.
كما ساهم المركز في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع حول الخوف والقلق والاكتئاب الذي قد ينتج عن أزمة جائحة كورونا، إضافة لإطلاق مبادرة في الجانب النفسي والاجتماعي بالجامعة للمصابين بفايروس كورونا خلال وجودهم بالحجر الصحي، تحت شعار «كيف حالك منت بجالك»، وكذلك إطلاق عدد من الرسائل الإرشادية التوعوية حول العودة لمقرات العمل تحت هاشتاق #نعود_بحذر

22 مشروعاً بحثياً
وثقت لجنة توثيق جهود الجامعة لمواجهة جائحة كورونا «كوفيد - 19» إطلاق عدد من المشاريع البحثية التي تنفذها الجامعة في مجالات التنفس الصناعي، والأقنعة الواقية، والبدل الواقية، والكمامات، والمعقمات، وطرق الوقاية؛ وذلك لمواجهة جائحة كورونا «كوفيد - 19»، بلغ عددها أكثر من عشرين مشروعاً بحثياً، منها:
- مشروع زيادة الكفاءة التشغيلية لأجهزة التنفس الصناعي.
- مشروع نظام رصد ومراقبة العلامات الحيوية للحالات المعزولة عن بعد بسبب جائحة كورونا.
- مشروع تنفيذ وتصنيع نموذج قابل للتصنيع لجهاز التنفس الصناعي.
- مشروع استخدام الليزر لتعقيم المواد الملوثة بفيروس كورونا.
- مشروع جهاز عزل لحماية الممارس الصحي من الإجراءات المنتجة للرذاذ في العناية المركزة.
- مشروع موزع سوائل تعقيم قابل للارتداء لا يحتاج للمس.
- مشروع موزع توصيل جهاز التنفس الصناعي لأكثر من مريض باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
- مشروع صناعة مقياس حرارة عن بُعد باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد.
- مشروع كمامة قماشية بديلة للكمامات الطبية مطابقة لمواصفات وزارة الصحة.
- مشروع تصميم كمامة N95 باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد.
- مشروع إنتاج معقم لليدين.
- مشروع إنتاج معقم للأسطح والأرضيات خال من الكلور.
- مشروع إنتاج معقم المناديل المبللة.
- مشروع إنتاج معقم للسجاد.
- مشروع إنتاج معقم للخضار والفواكه.
- مشروع إنتاج معقم جو للغرف.
- مشروع تجهيز أقنعة طبية وأقنعة مقاومة للفيروسات ثلاث طبقات.
- مشروع دراسة تصميم وتصنيع كمامة بلاستيكية.
- مشروع تصميم وتصنيع أقنعة واقية للوجه للاستخدام الطبي.
- مشروع تصميم وتصنيع جهاز تنفس صناعي ميكانيكي.
- مشروع تطوير قناع للوجه قابل للتطهير الذاتي والتحلل الحيوي وإعادة الاستخدام.
- مشروع تطوير «جل بوليمر» فائق الامتصاص قابل للتطبيق في إعداد معقم اليدين.

دعم التعليم «عن بُعد»
تنفيذاً لتوجيهات وزارة التعليم، رفعت الجامعة مستوى الاستفادة من التعليم عن بُعد، بما يضمن استمرار العملية التعليمية وعدم تأثرها بتعليق حضور الطلاب لمقر الجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في استمرار قيام الجامعة بأحد أهم مهامها وهي التعليم.
وقدمت الجامعة لطلابها عددًا من الفصول الافتراضية من خلال النظم والوسائط التالية:
- نظام Cisco Webex
- نظام ZOOM
- نظام Blackboard
- نظام Microsoft Teams
وفي هذا الإطار أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن صالح النمي أن الجامعة بدأت منذ قرار تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا «كوفيد - 19» في إيجاد بدائل تعليمية مناسبة عن طريق التحول الكامل للتعليم عن بعد, وقدمت المحتوى التعليمي عبر منصاتها التعليمية وبجميع الطرق لمختلف أنواع المقررات الدراسية الذي شمل العديد من المواد العلمية والدروس, والأنشطة والمقاطع المرئية, ومحاكاة التجارب العملية والمقررات الإكلينيكة.
وبين أن الجامعة أقامت عدداً من الدورات التدريبية عن بعد للطلاب وأعضاء هيئة التدريس؛ مما أسهم في انسيابية واستمرار العملية التعليمية للطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم الجامعي ونجاحها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA