رسالة الجامعة تستطلع آراء الطلاب والطالبات في أول أسبوع دراسي

الشمري: سجلت جميع المقررات عن طريق البوابة ولم أحضر التزاماً بالتعليمات
شفيع: نتوق للحضور والمشاركة والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والزملاء الطلاب
كوليبالي: أنا اجتماعي بطبعي وصادفت «فترة الحجر» أول وصولي للرياض للأسف

إعداد/ محمد باكرمان

مع انطلاقة العام الجامعي الجديد وإقرار نظام الدراسة «عن بعد» واجه عدد من الطلاب والطالبات بعض الصعوبات في تسجيل المواد والشعب والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس، في هذا الاستطلاع استضفنا عدداً من الطلاب والطالبات وسألناهم عن أثر هذه التجربة الأولى من نوعها على مسيرتهم الدراسية وخططهم واستعداداتهم وطريقة تواصلهم مع الهيئة الدراسية والتعليمية ونظرتهم المستقبلية، ورجعنا بالحصيلة التالية..

التزام بالتعليمات
أحمد عيد الشمري من كلية الحقوق قسم العلوم السياسية، وصف تجربته أثناء تسجيله للمقررات الدراسية بأنها «جيدة» حيث إنه لم يصادف أية صعوبات أو تعقيدات. وأضاف قمت بتسجيل جميع مقرراتي الدراسية عن طريق البوابة الإلكترونية بكل سهولة وأريحية، ولم أحضر إلى الجامعة من باب الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وذلك كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

تواصل «عن بعد»
وعندما سألناه عن الفرق بين هذه السنة والسنة الدراسية الماضية أجاب الشمري: مبدئياً لا يوجد فرق كبير من ناحية تسجيل المواد، والاختلاف يكمن في عدم ذهاب الطلبة للجامعة لتسجيل المقررات، وقيامهم بذلك من خلال المنزل. أما عن سبل التواصل مع أعضاء الهيئة التدريسية وزملاء الجامعة فقال إنه يتواصل معهم من خلال البريد الإلكتروني وتطبيقات المحادثة مثل واتس اب.

نتوق للحضور
ويختلف معه «شفيع اكوتن» من كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية المستوى الخامس حيث يقول: البداية لم تكن ممتعة، والسبب يعود لعدم قدرتنا على الذهاب إلى الكلية وإنهاء الإجراءات بالرغم من أني لم أواجه مشكلة في التسجيل. وأضاف: نتوق إلى الحضور والمشاركة والتواصل والتفاعل مع أعضاء الهيئة التدريسية والزملاء الطلاب، الكلية هي من قامت بإضافة جميع المقررات بدون نقص.

ممل جداً
وحول الفرق بين السنتين الحالية والفائنة قال «أكوتن»: في السنة الماضية كنا نذهب إلى الكلية ونلتقي بزملائنا وأعضاء هيئة التدريس، ونمارس العملية التعليمية بتفاعل وحماس، أما هذه السنة فيعتبر الوضع مملًا جداً، ونسأل الله تعالى أن يرفع عنا وعن البشرية جمعاء هذا الوباء عاجلًا غير آجل. وختم بقوله: أتواصل مع زملائي وأعضاء الهيئة التدريسية عن طريق شبكة الإنترنت، والحمد لله.

3 صعوبات
أما كوليبالي عبدالله من السنة الأولى المشتركة القسم الإنساني فيقول: واجهت بعض الصعوبات منذ أن حطت رحالي في المطار، ومن تلك الصعوبات، أولا: اختلاف أجواء العاصمة الرياض تماما عن أجواء بلدي ساحل العاج «كوت ديفوار» ولم أكن على علم بذلك حتى أستعد له، وثانياً: القيام بالتسجيل قبل بدء الإجراءات، لأنك إذا سجلت سيُحسب عليك الغياب علما بأن لديك عدة إجراءات أخرى! ثالثاً: قضاء فترة طويلة في الحجر المنزلي بعيداً عن أهلي وأسرتي وفي بلد جديد لا أعرف عنه الكثر.

تسجيل المقررات
وحول تسجيل المواد والمقررات قال كوليبالي: سجلتُ بعد القبول من خلال إحضار الملفات وتسليمها يدويا إلى عمادة القبول والتسجيل بعد تصديقها من سفارة المملكة العربية السعودية في بلدي، وأما تسجيل المقررات الدراسية فذكر أن كافة المقررات كان التسجيل بها عن طريق البوابة الإلكترونية، وتحديدا من سكن الطلاب بالجامعة.

اجتماعي بطبعي
أما بخصوص الفرق بين هذه السنة والسنة الماضية فقال: كلما طال مكثك في مكان ما أصبح سهلاً عليك، فبناء على ذلك أرى أن هذا الفصل أفضل لكوني اطلعت على أشياء لم تعد جديدة عليّ، وحول التواصل مع زملاء الجامعة وأعضاء هيئة التدريس فقال: نعم بالتأكيد أتواصل مع الزملاء وأنا اجتماعي بطبعي وتكون المراسلات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، برسالة صوتية أو نصية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA