تنطلق أهمية المبادرة باعتبار تطوير العمل القانوني أحد أهداف رؤية المملكة 2030
تركز المبادرة على تنظيم حملات إعلامية وميدانية لتوعية أفراد المجتمع بحقوقهم
تم تنظيم 11 مشاركة ميدانية و10 لقاءات إعلامية ونعد لمشاركات خارجية قريباً
تسعى مبادرة «كفة» الحقوقية التي انطلقت بجهود طلابية تحت مظلة برنامج الشراكة الطلابية وبدعم متواصل من عمادة شؤون الطلاب، إلى توعية أفراد المجتمع بحقوقهم والتزاماتهم القانونية بشتى الوسائل الحديثة، وإرشادهم لكيفية اللجوء للقنوات الشرعية والرسمية، ولتسليط الضوء أكثر على فكرة المبادرة وأهدافها والهيكل التنظيمي لها وأبرز برامجها وفعالياتها، التقينا برئيسها عبدالله الكنعان في هذا الحوار..
- بدايةً حدثنا عن مبادرة «كفة» من الفكرة وحتى التنفيذ.
هي مبادرة حقوقية تهدف لتوعية المجتمع وتعزيز حصيلتهم القانونية؛ لينطلق كل فرد بعد ذلك لحياته وهو مدرك تماماً لحقوقه والتزاماته القانونية.
وتعد أحد أفكار برنامج الشراكة الطلابية، تم العمل عليها من قبل الرؤساء السابقين وفريقهم، وتحديد توجه المبادرة وأهدافها، والتي من أبرزها رفع مستوى الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع، وتبسيط المعلومات القانونية لضمان سهولة وصولها للمستفيدين، وتحقيقاً للأهداف المنشودة، تم تنظيم حملات حقوقية توعوية إعلامية، وأخرى ميدانية في عدة أماكن عامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع لتوعيته وتبصيره بحقوقه المختلفة.
- كم عدد الرؤساء الذين مروا بها؟ وكم عدد الأعضاء الحاليين؟
مر على المبادرة ثلاثة رؤساء حتى الآن، ويبلغ عدد الأعضاء الحاليين ثمانين عضواً.
- تحت أي مظلة تعمل المبادرة؟
مبادرة «كفة» هي إحدى مبادرات برنامج الشراكة الطلابية، والذي يمثل أحد البرامج الرائدة في جامعة الملك سعود كونه يستهدف توعية وتدريب الطلاب والطالبات على المشاركة في الحياة العامة والمشاركة في البرامج والفعاليات لاكتساب مزيد من الخبرة والقدرات والمهارات وتفعيل أدوارهم في المجتمع.
- ماذا تقدمون للمستفيدين؟ وكيف يمكن للراغبين الانضمام إليكم؟
نقدم للشريحة المستهدفة توعية قانونية مبسطة بشتى الوسائل الحديثة، سواء عن طريق الحملات الإعلامية أو الميدانية، ويتم فتح رابط كل بداية فصل دراسي للتسجيل في عضوية المبادرة، ويتم الإعلان عنها في حسابات المبادرة في برامج التواصل الاجتماعي.
- كم وصل عدد المبادرات والفعاليات التي قمتم بتنفيذها وما أبرزها؟
تم تنظيم إحدى عشرة مشاركة ميدانية، إضافةً لعشرة لقاءات إعلامية مع محامين ومستشارين، كما يتم العمل على مشاركات خارجية تطويرية أخرى.
ومن أبرز المشاركات الميدانية التي شاركنا بها: المشاركة في فعالية عيش القانون، أفكاركم مع جالكسي، وجنود القانون.
- ماذا عن خططكم المستقبلية المواكبة لرؤية المملكة 2030؟
نطمح في الاستمرار بتوعية المجتمع بحقوقهم بشتى الوسائل الحديثة، وإرشادهم لكيفية اللجوء للقنوات الشرعية والرسمية التي تحفظ حقوقهم.
والعمل القانوني هو أحد أهداف الرؤية السعودية ٢٠٣٠م، وبالتالي فإن للقانون مكانة هامة في هذه الرؤية، من حيث تطوير التشريعات والقوانين والأنظمة بما يلائم ويناسب أهدافها، لذلك من واجبنا ومن أهداف المبادرة تسهيل وتبسيط القوانين والأنظمة الحديثة لضمان سهولة وصولها للمستفيدين.
- هل ينقصكم الدعم من الجامعة؟ أم أنها وفرت لكم كافة الإمكانات اللازمة؟
قامت الجامعة مشكورة بتوفير كافة الإمكانات الأساسية لانطلاق المبادرة كما يتم دعمها حتى الآن، وتم رعاية المبادرة في العديد من المشاركات من قبل جهات خارجية.
إضافة تعليق جديد