وزراء التعليم العرب يقرون «وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي»

أقرّ وزراء التعليم العرب «وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي»؛ كوثيقة استرشادية تهدف إلى تعزيز التضامن العربي في مجال إصلاح وتطوير التعليم، والنهوض به في جميع مراحله ومجالاته، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد يوم الأربعاء 6 صفر 1442هـ «عن بُعد»؛ برئاسة معالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، ومشاركة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، ومعالي مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» د. محمد ولد أعمر، ورئيس البرلمان العربي د. مشعل السلمي.

 
في بداية الاجتماع نقل معالي وزير التعليم د. آل الشيخ تحيات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، في أن يُسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة التعليم في العالم العربي، والمحافظة على استقراره ونمائه.
وأكد د. آل الشيخ أن تطوير التعليم في العالم العربي الذي تستهدفه الوثيقة يعبر عن رغبة مشتركة بين الدول العربية في إقامة نظام تعليمي عربي عالي الجودة، يعي متطلبات المرحلة الراهنة، والتحديات التي تواجه الدول العربية، ويستوعب التغيّرات المتسارعة، وثورة المعلومات والتقدم التقني، مؤملاً أن تكون مخرجات هذه الوثيقة مثرية وملهمة للجميع، وتمتد على إثرها الجسور بين الدول العربية لتعم الفائدة، ويكون لموادها الثمانية والخمسين «58» دور موجه في تطوير الممارسات التعليمية، وتطويع كافة المصاعب التشريعية والتنظيمية.
وفي الختام رفع المجتمعون برقيتي شكر وتقدير وامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، لاستضافة المملكة لهذا الاجتماع، مثمنين الجهود المخلصة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، والمواقف النبيلة، التي تتخذها المملكة للدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها، مقدمين خالص التهنئة للقيادة السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين للمملكة.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA