برعاية معالي رئيس الجامعة انطلاق الدورة التأسيسية 14 لأعضاء هيئة التدريس الجدد.. غداً

تحت رعاية معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ينطلق برنامج الدورة التأسيسية الرابعة عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد غداً الاثنين، والذي تنظمه عمادة تطوير المهارات في الفترة 18-19صفر 1442هـ الموافق 5-6 أكتوبر 2020م.

 
يهدف  البرنامج إلى إلمام عضو هيئة التدريس الجديد بالرؤية التطويرية لجامعة الملك سعود، وخطتها الاستراتيجية  في المرحلة القادمة، وتعريف عضو هيئة التدريس الجديد بالإمكانيات المتاحة له لتطوير قدراته والمساهمة في الارتقاء بالمخرجات التعليمية للجامعة، وهي الهدف الأهم الذي تسعى إليه الجامعة، كما يهدف البرنامج إلى مساعدة عضو هيئة التدريس الجديد على التكيف العملي والنفسي واندماجه في بيئة وثقافة الجامعة، كذلك تعريف عضو هيئة التدريس الجديد على برامج البحث العلمي في الجامعة لتمكينه من الإسهام في العمليات البحثية فيها، وتعريفه على الخدمات التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها ليتمكن من الاستفادة منها ومعرفة حقوقه وواجباته.
وصرح المشرف على عمادة تطوير المهارات د. عادل بن سعيد باشطح «أن هذا البرنامج يعد من البرامج الريادية لجامعة الملك سعود لتطوير منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس حيث راعت عمادة تطوير المهارات أن يشتمل البرنامج على جانبيين: الأول وهو يومَي التهيئة وفيها يلتقي أعضاء هيئة التدريس الجدد بكوكبة من قيادات الجامعة للاطلاع عن قرب على الثقافة التنظيمية لجامعة الملك سعود، وكذلك استعراض الفرص والمباردات التطويرية المتاحة والتي تقدمها مختلف وحدات الجامعة لأعضاء هيئة التدريس، وكذلك التعرف على الدور المنشورد من عضو هيئة التدريس بالإضافة إلى حقوقه وواجباته العالمية والأكاديمية.
أما الجزء الثاني من البرنامج فيتكون من حزمة من ورش العمل التدريبية، والتي صاغها خبراء من جامعة الملك سعود، بجانب الخبراء الدوليين، وقد حظي البرناج ولله الحمد باعتمادات دولية ويخضع لمراجعة وتقييم من قبل هذه المؤسسات.
وأضاف د. باشطح أن البرنامج  حظي في السنوات الماضية بتفاعل كبير من أعضاء هيئة التدريس الجدد من خلال الحضور والمشاركة الفاعلة، وهو معتمد دولياً من هيئة SEDA البريطانية، وهي من أهم الجمعيات البريطانية المتخصصة في التطوير المهني للأستاذ الجامعي، ويأتي البرنامج ضمن اهتمام جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة تطوير المهارات بعضو هيئة التدريس على أن يكون له إسهام ودور في العملية التعليمية والحراك التطويري في الجامعة.
ويعد هذا البرنامج مهماً في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، وعمادة تطوير المهارات حرصت على الاطلاع ونقل أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال إعداد عضو هيئة التدريس الجديد، وصمم هذا البرنامج وفق المعايير المتبعة عالمياً.
كما أشار الدكتور باشطح إلى أن البرنامج يستهدف حديثي التعيين الذين لم يسبق لهم التدريس الجامعي وكذلك من مضى على تعيينهم في الجامعة سنتان على الأكثر، وينقسم محتوى البرنامج إلى جزأين الأول: المحاضرات والندوات المفتوحة والتي تعتبر جزءاً هاماً في الخطة المعتمدة للبرنامج، والثاني عبارة عن دورات تدريبية طوال العام الجامعي تشمل المهارات التالية: مهارات تصميم وبناء المقرر الدراسي، مهارات التدريس الجامعي الفعال، مهارات تقويم الطلاب، مهارات التدريس المصغر واستشارة النظراء، وتهدف إلى تنمية مهارات الأستاذ في التدريس الجامعي، ويتحتم على عضو هيئة التدريس الجديد حضور هذه الدورات بما لا يقل عن 36 ساعة تدريبية، وتقديم التكليفات المطلوبة ليتم بعد ذلك منح المتدرب شهادات إنجاز البرنامج حسب قرار مجلس الجامعة.
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج في نسخته الرابعة عشرة سيعقد افتراضياً «عن بعد» من خلال منصة Zoom، وذلك تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وحفاظا على سلامة المشاركين.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA