انحياز المديرين للسيدات رغم «تقصيرهن» في العمل

أوضحت دراسة جديدة وجود فجوة من ناحية التعامل والتقدير بين الرجال والنساء في أماكن العمل، حيث يرجع تقدير المديرين والرؤساء للموظفين والموظفات فيها إلى العامل النفسي أو العاطفي وليس إلى مستوى وجودة العمل.
أجرى هذه الدراسة مجموعة من علماء النفس والباحثين في جامعة كورنيل، في نيويورك، بهدف الكشف عن الفجوة في التعامل والتقدير بين الجنسين في أماكن العمل وتم الاستعانة بـ 66 متطوعا، منهم 39 امرأة.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أوضحت الدراسة أن الرؤساء والمديرين في العمل، بعطون ردودا إيجابية للموظفات الحسناوات حتى وإن كنَّ لا يقدمن عملاً جيداً بنفس المستوى المطلوب مقارنة بالمعاملة السيئة التي يتلقاها الموظفون الرجال حتى لو قدموا العمل على أكمل وجه.
وطُلب من المشاركين تصنيف عملهم بناءً على الجودة ومعايير الكتابة، ووجدت النتائج التي نشرت في نشرة «علم النفس الاجتماعي» أن السيدات ويرمز إليهن بـ «سارة» قد حصلن على درجات وتقييم مرتفع، وتعليقات أكثر إيجابية عن الرجال ويشار إليهم بـ «أندرو».
وقال مؤلفا الدراسة ليلي جامبول وفيفيان زاياي الأستاذ المساعد في علم النفس بالجامعة إنه يجب توفير التقييم الحقيقي لكل شخص بغض النظر عن كونه رجلاً أم امرأة.
وكشفا في الدراسة عن عامل واحد يعيق الموظف من إظهار مهاراته الحقيقية، خاصة وأنه تم استكمال الدراسة بإثبات أن الرجال أكثر كفاءة حيث تم تسليم 185 مشاركاً منهم 113 سيدة، لتخمين جنس الموظف، وخمن الأغلبية بأن الأعمال الضعيفة المقدمة تعود إلى سيدات وكان التقييم المجهول الهوية حقيقياً بالفعل.