كلية التربية تحتفي بيوم المعلم العالمي

بأكثر من 35 فعالية وبالتعاون مع إدارة التعليم

احتفل العالم بيوم المعلم العالمي يوم الاثنين الماضي 5 أكتوبر، والذي خصّصته اليونيسكو يوماً عالميا للاحتفال بالمعلم، وذلك تقديراً لدوره المحوري في بناء المجتمع، ورفعت اليونيسكو هذا العام شعار «المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل».
وقد وجه معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران العمر رسالة للمعلم في هذا اليوم قال فيها «نفخر دوما بالمعلم السعودي، الذي أظهر تميزا في قيادة التعليم في ظل جائحة كوفيد-١٩، ويبقى المعلم قائدا ملهما لطلابه ومجتمعه في كل زمان ومكان، شكرا لكل معلم ومعلمة فأنتم دوما فخرنا».
واحتفت كلية التربية باليوم العالمي للمعلم الأسبوع الماضي ابتداء من يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر 2020، وذلك بإقامة أكثر من خمس وثلاثين فعالية متنوعة قدمتها أقسام ومراكز ووحدات الكلية، وشهدت إقبالا كبيرا من المعلمين والمعلمات، وقدمت تلك البرامج بالتعاون مع إدارة التعليم بمنطقة الرياض، وشملت عددا من المحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش والمسابقات البحثية، وعقدت جميعها عن بعد.
وأشار عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع إلى أن احتفاء كلية التربية بالمعلم يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم، مؤكداً أن كلية التربية من منطلق استشعار مسؤوليتها المهنية، ورؤيتها ورسالتها التي أقرتها في خطتها الاستراتيجية، تحرص دوما على قيادة التغيير التربوي وذلك بكل ما يخدم العملية التعليمية ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن ذلك البرامج ذات الصلة بالمعلم وتطويره المهني المستمر ومواكبة التغييرات التعليمية.
كما أشار الدكتور الشايع إلى أن رؤية المملكة 2030 تضمنت العديد من البرامج التي تستهدف رفع شأن المعلم وتطوير برامج إعداده وتأهيله، إيمانا برسالة المعلمين وأنهم صناع التغيير وبناة المستقبل، وهذا ما رغبت الكلية في إيصاله لجميع المعلمين والمعلمات بأن جميع قطاعات التعليم سواء داخل الوزارة أو خارجها، يسعون لمساندة المعلم في أداء رسالته العظيمة، وتمكينه في مدرسته.
من جهته أوضح الدكتور أنس التويجري المشرف على المركز التربوي للتطوير والتنمية المهنية بكلية التربية، ورئيس لجنة برامج التطوير المهني، بعقد عدة ورش عمل وبرامج تدريبية تستهدف التطوير المهني ومواكبة التغيير والتعليم عن بعد نفذها خبراء ومختصون من كلية التربية والإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في عدد من المجالات النوعية والتي تواكب رؤية المملكة 2030.
بدوره أكد الدكتور محمد الشهري المشرف على وحدة العلاقات العامة والإعلام بالكلية أن كلية التربية تحتفي كل عام بهذه المناسبة إيماناً منها بأهمية التفاعل مع كل المناسبات ذات العلاقة برؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ فيما يخص بناء الإنسان والثروة البشرية، فاحتضان كلية التربية لهذه الفعالية لَتشكل دفعةً قويةً وحافزًا داعمًا لمن هم في الميدان من المعلمين والمعلمات، وكذلك لمعلمي ومعلمات المستقبل من الطلاب والطالبات في بذل المزيد ولإثبات أهمية ما يقومون به من وظيفة في هذا المجتمع؛ فهم أهم أعمدة بناء المجتمع من خلال التعليم الناجح.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA