انطلاق الدورة التأسيسية 14 لأعضاء هيئة التدريس الجدد.. غداً برعاية معالي رئيس الجامعة

د. العمر: الهدف الرئيسي لهذه الدورة تحويل عمل عضو هيئة التدريس من «وظيفة» إلى «مهارة»

افتتح معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران العمر صباح الاثنين الماضي برنامج الدورة التأسيسية الرابعة عشرة الافتراضية لأعضاء هيئة التدريس الجدد بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدرس.

تأهيل وتطوير
بدأ الحفل الافتراضي بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المشرف على عمادة تطوير المهارات الدكتور عادل باشطح بهذه المناسبة كلمة رحب فيها بمعالي رئيس الجامعة ووكلاء الجامعة وأعضاء وعضوات هيئة التدريس، وجاء في كلمته: هناك دور كبير للجامعات في دعم الخطط المستقبلية من خلال تأهيل وتطوير القدرات البشرية بما يتواكب مع رؤية ورسالة الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس من أهم الموارد البشرية تميزا علميا ومهنيا وبحثيا ولديهم قدرة عالية على التواصل المجتمعي.
ثم ألقى وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور علي مسملي كلمته التي جاء فيها: تمثل رؤية المملكة 2030 إطاراً للتحول وبناء مجتمع قائم على المعرفة واستخدام التكنولوجيا الحديثة؛ وهذا يستدعى المشاركة الحثيثة للتعليم العالي في هذه الرؤية الطموحة من خلال الجامعات لخدمة التحول الاقتصادي وتأسيس مستقبل أفضل، وتأتي رؤية المملكة 2030 لتستكمل بناء منظومة تعليمية متكاملة ولها ارتباط أساسي باحتياجات سوق العمل.

كلمة راعي الحفل
بعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران العمر كلمته وجاء فيها: أرحب بكم في هذه المناسبة المهمة لافتتاح الدورة التأسيسية الرابعة عشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وهذه المبادرة الذكية التي تنظمها عمادة تطوير المهارات بالجامعة منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً، مسخرة لذلك جهداً كبيراً، ووقتاً طويلاً، وعملاً متقناً، وفكراً نيراً، ليحقق هذا البرنامج التدريبي أهدافه ويبلغ آماله، وصولاً إلى بناء مجتمع جامعي قائم على الفكر والتحدي والمنافسة المحلية والإقليمية.
وأضاف معاليه: المتتبع لسير العلمية التعليمية في المملكة سيجد تقدما ملحوظاً في السنوات الاخيرة وما كان هذا التقدم ليكون لولا اهتمام القيادة الحكيمة وعمل الوزارة الدؤوب على التطوير بما يواكب حركة التطور العالمية في كل المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يشمل هذا التطوير كل احتياجات العملية التعليمية والارتقاء بها الى أعلى المستويات وبالتالي تلبية سوق العمل وتلبية حاجات المجتمع ومجابهة كل تحديات العصر. وان أهم هذه التحديات هو الانفجار التقني والانفتاح على العالم بالإضافة الى التحدي الأكبر وهو موقع المملكة وثقلها السياسي والاقتصادي الذي يتطلب جهداً أكبر لمضافرة الجهود وتكاتف الأيادي لصنع طالب متميز في كل المجالات.
وأكد معاليه أن الجامعة جندت الطاقات وسخرت الإمكانات من أجل التحول بالعملية التعليمية لاستخدام نظريات تعلم حديثة ترتكز على إكساب المتعلم المهارات المختلفة والتي من أهمها اتخاذ القرارات وحل المشكلات ومهارات البحث والتقييم الذاتي واستخدام التقنية بفاعلية، لذلك كانت هذه الدورة التأسيسية التي تنظمها مشكورة عمادة تطوير المهارات، وهدفها الرئيسي تحويل عمل عضو هيئة التدريس في الجامعة من «وظيفة» إلى «مهارة».

برنامج التهيئة
انطلقت فعاليات برنامج التهيئة، حيث بدأت بكلمة للدكتور أحمد سلامة الله وهو أحد خريجي البرنامج، بعد ذلك كلمة لمساعد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية للتطوير التعليمي الدكتور سعود الكثيري، ألقاها نيابة عن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية، تحدث عن الوكالة وتنظيمها الإداري والأهداف الاستراتيجية لها، واستعرض بعض اللوائح التي تهم عضو هيئة التدريس بالجامعة، ثم استمع إلى استفساراتهم وما يتعلق بمسؤوليات الأستاذ الجامعي تجاه أساليب التعليم والتعلم.
بعد ذلك كلمة لوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة غادة بن سيف استعرضت خلالها المشاريع التطويرية لوكالة الجامعة لشؤون الطالبات والدعم الذي يقدم لكافة منسوبي المدينة الجامعية للطالبات، واستعرضت العديد من النصائح لأعضاء هيئة التدريس الجدد وذلك بحثهم على الإطلاع على كافة أنظمة الجامعة، ومعرفة العضو بحقوقه وواجباته.
وتحدث وكيل عمادة تطوير المهارات للتخطيط والدراسات الدكتور خالد السبيعي عن التدريب والتطوير المهني بالجامعة، وقدم نبذة عن عمادة تطوير المهارات ومهامها وأهدافها والخدمات التي تقدمها لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وموظفين وطلاب.
بعد ذلك استعرض  المسؤول عن برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد الدكتور أشرف عبدالباقي المكونات والمراحل التي يمر بها البرنامج، وعرض جميع الخدمات التي توفرها عمادة تطوير المهارات لاستيفاء عضو هيئة التدريس متطلبات إتمام البرنامج وتكليفاته المطلوبة.

برنامج اليوم الثاني
انطلق برنامج اليوم الثاني، بلقاء مع عميد عمادة البحث العلمي الدكتور محمد الوابل، حيث تحدث عن النشر العلمي والأبحاث، وكذلك بعض الفعاليات والخدمات التي تقدمها العمادة لأعضاء هيئة التدريس وتوفير البيئة المناسبة والمشجعة لبث روح المنافسة بين الباحثين، بعد ذلك تحدث أمين المجلس العلمي الدكتور عبداللطيف آل غيهب عن ضوابط الترقية الأكاديمة لأعضاء هيئة التدريس، بعد ذلك قدم عميد عمادة الموارد البشرية الدكتور سالم الرجيعي نبذة عن العمادة ورسالتها وأهدافها، والخدمات التي تقدمها لأعضاء هيئة التدريس، كما تم استعراض بعض من اللوائح والقرارات، ثم قدم المشرف على عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات الدكتور عمر الصالح نبذة عن العمادة والخدمات والبرامج العديدة التي تقدمها لأعضاء هيئة التدريس ثم استقبل استفسارات أعضاء هيئة التدريس الجدد والإجابه عليها.
بعد ذلك استعرض المشرف على عمادة شؤون المكتبات الدكتور منصور الزامل الخدمات التي تقدمها العمادة لعضو هيئة التدريس من خلال استعراض العديد من الخدمات وكيفية الاستفادة منها وأيضا مصادر المعلومات التي توفرها العمادة لخدمة أعضاء هيئة التدريس.
واختتمت الدورة بلقاء مفتوح مع وكيل عمادة تطوير المهارات للتخطيط والدراسات الدكتور خالد السبيعي ووكيلة عمادة تطوير المهارات فرع الطالبات الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، استمعوا خلال اللقاء إلى جميع استفسارات أعضاء هيئة التدريس الجدد حول الخدمات التي تقدمها العمادة لهم.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA