مذكرة تعاون بين جامعة المؤسس وشركة البحر الأحمر للتطوير

تشمل مجالات تعليمية وبحثية وبيئية وسياحية

شهد معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. محمد بن أحمد السديري، توقيع مذكرة تعاون مشترك بين جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وشركة البحر الأحمر للتطوير في مجالات التعليم والتطوير، والأبحاث، ومشاريع المسؤولية المجتمعية، وذلك بحضور معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز د. عبدالرحمن اليوبي، والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير السيد جون باغانو، وعدد من القيادات في الجانبين.
وأكد معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي وزير التعليم؛ أن مذكرة التعاون تأتي ضمن الاتجاه العالمي نحو الاعتماد على إستراتيجيات التعاون المثمر بين مختلف القطاعات المجتمعية المحلية أو الجهات العالمية.
ونوه د. السديري بأن هذه الاتفاقية ستكون لها نتائج ملموسة تستفيد منها شركة مشروع البحر الأحمر للتطوير، من خلال مخططاتها الحالية والمستقبلية لإحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة في مجالات اهتمام الشركة، وعلى رأسها المجال السياحي والحياة البحرية، والأمن الغذائي وغيرها، لا سيما وأن جامعة الملك عبدالعزيز لديها إمكانات بشرية أكاديمية وبحثية سوف تسهم بفعالية في تنفيذ أحد أكبر المشاريع السياحية العالمية في مجال السياحة البحرية، وبخاصة في توافر تنوّع طبيعي فريد في البحر الأحمر.
من جهته أكد معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز د. عبدالرحمن اليوبي أن هذه الشراكة تضع أسس التعاون الوثيق مع شركة مشروع البحر الأحمر للتطوير في هذا المشروع، الذي يُعتبر رائداً في مجال السياحة وبخاصة السياحة البحرية، وسيكون لها مردود إيجابي من خلال البرامج التدريبية لتطوير المهارات المهنية والشخصية والقيادية للطلاب والخريجين، وتطوير برامج الدبلومات المتخصصة في السياحة والضيافة.
وعبر الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو عن سعادته بهذه الشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز، مؤكداً أنها شكلت خطوةً مهمة نحو تعزيز ودعم الجوانب العلمية والمهنية لشركتنا وللجامعة أيضاً، بالإضافة لتبادل الخبرات، والذي سيخدم بدوره أهدافنا المشتركة.
وتتيح مذكرة التعاون للطرفين فرصاً جديدةً للعمل في مجالات البحث والرصد البحري مع كلية العلوم البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز، بالإضافة لعدد من مبادرات البحث والتطوير المشتركة، كما تنص مذكرة التعاون أن تقوم جامعة الملك عبدالعزيز بتوظيف خبراتها لدعم كل المبادرات والمشاريع المشتركة بينهما، بالإضافة إلى أنها ستتيح الوصول لمراجعها العلمية، وبخاصة الموسوعات المرتبطة بالمنطقة، بالإضافة للمنشورات العلمية.
وتضمنت المذكرة تطوير التخصصات الأكاديمية المطلوبة في الجامعة، والتي ستمكن الطلاب مستقبلاً من إيجاد فرص عمل في قطاع التنمية، والسياحة والضيافة في المملكة، بالإضافة إلى ذلك ستقوم الجهتان ببحوث تربوية ودراسات استقصائية لتصميم برامج أكاديمية وتدربيبة هادفة مستقبلاً.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA