وضعنا الطبيعي «الجديد» بعد «كورونا»

يُحسَب لجائحة «كوفيد-19» أنها ساعدتنا لنفهم الفيروسات ونتعرف على أخطارها أكثر من أي وقت مضى, لقد تعلمنا كيف تنتشر وكيف تكون العدوى, وتعلمنا أيضاً كيف نحمي أنفسنا ومن حولنا ونبقيهم بمأمن من أخطار الفيروسات بإذن الله.

إن القيام بأمور مثل التباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة كافية بين الأفراد, وتغطية الوجه عند العطاس, وغسل اليدين باستمرار؛ كان لها دور في حمايتنا من مخاطر «كوفيد-19» بإذن الله, في الواقع هي ليست أمور جديدة نقوم بها لأول مرة, فنحن بالفعل كنا نستخدمها لنحمي أنفسنا من الفيروسات الشائعة مثل الزكام ونزلات البرد، لكن بات لدينا الآن فهم أكبر وأعمق عن أهمية قيامنا بهذه الأفعال دائماً وبالشكل الصحيح.

وبينما يظهر لنا أن بعض هذه العادات الجديدة في زمن «كوفيد-19» تبدو وكأنها تغييرات كبيرة, فإنه بإمكاننا – بل ويجب علينا - أن نأخذها معنا لسنواتنا القادمة، هذا سيضمن لنا أن نكون دائماً في أفضل حالاتنا الصحية على الإطلاق, وليس فقط في زمن الجائحة.

ونظراً إلى أننا نقوم بهذه الإجراءات الصحية بشكل أكثر انتظاماً الآن, لذلك يمكننا القول إن هذا هو وضعنا الطبيعي «الجديد».

 

سفر بن سعيد العمري

كلية إدارة الأعمال

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA