رعى معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. محمد بن أحمد السديري ورشة عمل بعنوان «واقع الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات السعودية – تحليل ونقاش المنظومة» عن بُعد؛ بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين بالجامعات الحكومية والأهلية، ومنسوبي مراكز ومعاهد الابتكار وريادة الأعمال، والمختصين والمهتمين بهذا المجال.
وافتتح معاليه الورشة بكلمة أكد فيها أن الابتكار هو المحرك الرئيسي للجامعات والإبداع والأبحاث، فلا يمكن أن نقوم بعملية بحثية دون أن يكون لها هدف رئيسي ينتهي بأعمال ذات قيمة مضافة، مشيراً إلى أن الابتكار يبدأ من خلال البحث، وينتهي بمنتج يمكن الاستفادة منه في كافة مناحي الحياة، سواء في القطاع الطبي أو الصناعي أو التعليمي أو في أي مجال آخر.
وأكد د. السديري أن كثيراً من الجامعات تعمل على بناء منظومة ابتكارية داخلها سواء في قاعات التدريس أو بين أعضاء هيئة التدريس في القسم وفي الأقسام، وبالتالي في الكلية والجامعة، حيث إن أودية التقنية في الجامعات لها دور رئيسي في استقبال الابتكارات ومخرجات الأبحاث.
وقدم السديري شكره للقائمين على الورشة والمشاركين فيها، مشيراً إلى أن تلك المخرجات بإذن الله التي سنشاهدها نتيجة لهذه الورشة ستسهم بشكل رائع في عملية تطوير الابتكار والقيادة بشكل كبير في الجامعة، وتعطي الوزارة وقطاع التعليم الجامعي تحديداً نظرة أولية عن واقع الابتكار وريادة الأعمال، وكذلك المعوقات التي تواجه المبتكرين وكيف نستطيع كوزارة للتعليم في المملكة أن نسهم مع الجامعات في تذليل تلك الصعوبات.
وقد استعرضت الورشة الوضع العام في منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة، وتناولت الأهداف الإستراتيجية لمشروع المبادرة، مع تحليل دور الابتكار وريادة الأعمال في المنظومة، وتوضيح التقدّم في الدراسة ونتائجها الأساسية، ودور مراكز الابتكار وريادة الأعمال في المشروع، وأيضاً استطلاع الآراء والاقتراحات من الجامعات حول المنظومة.
إضافة تعليق جديد