كشفت دراسة حديثة أن العمل مع أشخاص أغبياء يزيد احتمال تعرض صحة الإنسان للمخاطر والتي قد تصل إلى حد الإصابة بنوبات قلبية قاتلة.
جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون في المركز الطبي لجامعة ليندبيرغ في السويد، وتقول مؤلفة الدراسة ورئيسة فريق البحث د. داغمار أندرسون، إن فريقها أجرى دراسة على 500 مريض مصاب بنوبات قلبية، وتبين أن 62% منهم لم تكن لديهم أي عوامل فيزيائية للإصابة بالجلطة، لكنهم عملوا مع أناس أغبياء جدا، يجدون صعوبة في أداء أبسط المهمات في العمل، وتبين أيضا أن الجلطة جاءت بعد مواجهة مع الأغبياء استمرت 8 ساعات.
وأضافت أندرسون إن إحدى السيدات اللواتي أدخلن إلى المستشفى بحالة طارئة، أصيبت بنوبة قلبية إثر قيام مساعدتها بتمزيق أوراق ضرائب مهمة جدا، بدلا من نسخها، وهنالك رجل آخر أصيب بنوبة قلبية سريعة وهو في مكتبه، بعد قيام زميلة له بالعمل بطلب سائل التصحيح “التيبيكس” من أجل تصحيح كلمات على شاشة الكمبيوتر.
وبينت أندرسون أن زملاء العمل الأغبياء يمكن أن يضاعفوا العمل على الآخرين، وتقول “غالبية الذين أجرينا الدراسة عليهم، كانوا يشعرون بالحزن والشفقة على الأغبياء، وكانوا يقومون بالتغطية عليهم بإصلاح أخطائهم أو القيام بوظائفهم عنهم، إذ قامت إحدى السيدات المصابات بنوبة قلبية بإمضاء أسبوع كامل بإعادة سجلات العملاء، لأن أحد الموظفين قام بوضعها في سلة المهملات وشطبها، معتقدا أن تلك السلة تعيد تدوير المواد فعليا بناء على اسمها باللغة الإنجليزية recycle bin”.
إضافة تعليق جديد