اختتام الاختبارات الفصلية «الحضورية» بكلية الآداب

وسط إجراءات وقائية مشددة

وكيل الشؤون التعليمية يقف على استعدادات الكلية وجاهزيتها للاختبارات الحضورية

د. آل سعود: نحلل كل الإجراءات والمواقف ونعمل على تطويرها لفترة الاختبارات النهائية

د. أبا الخيل: تدابير وقائية لسلامة الطلاب والطالبات وتراعي أهداف العملية التعليمية
 
أ. الداوود: تم توزيع الشعب على القاعات حسب مساحاتها وملاءمتها للتباعد الاجتماعي

متابعة: نايف الحميدين - خالد الخضيري

 
استقبلت كلية الآداب طلابها لإجراء الاختبارات الفصلية حضورياً بمبنى الكلية على مدى 4 أسابيع بداية من الأسبوع السابع حتى نهاية الأسبوع العاشر الموافق يوم الخميس 19/3/1442هـ، وأقيمت الاختبارات وسط إجراءات وقائية لمواجهة جائحة كورونا؛ بإشراف من عميدها الدكتور الأمير نايف بن ثنيان آل سعود، ووكيلها للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالوهاب أبا الخيل، ومدير الإدارة ومشرف وحدة شؤون الطلاب الأستاذ سعد العنزي، ومشرف وحدة العلاقات العامة بالكلية الأستاذ سعد الداوود، وبتعاون من رؤساء وممثلي الأقسام لرسم خطط استقبال الطلاب وتطبيق الاحترازات الضرورية للوقاية من فيروس كورونا.

زيارات وجولات تفقدية
زار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية أ. د. محمد النمي رفقة المدير التنفيذي للمدينة الطبية د. أحمد الهرسي وفريق من الأطباء كلية الآداب صباح يوم الأحد 24/ 2/ 1442هـ مع بداية أولى فترات الاختبارات؛ لمتابعة استعدادات كلية الآداب ومدى جاهزيتها لاستقبال الطلاب والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وأجرى جولات تفقدية رافقه فيها عميد الكلية ووكيلها للشؤون التعليمية والأكاديمية ومشرف وحدة شؤون الطلاب بالكلية حيث وقفوا على التجهيزات داخل القاعات، ونقاط استقبال ودخول الطلاب، وأروقة الكلية وعميلة تطبيق الإجراءات المتمثلة في التباعد، ولبس الكمامة، وتوفير المعقمات.

جهود لن تتوقف
حول استعدادات الكلية للاختبارات الحضورية؛ ذكر عميد كلية الآداب أ. د. نايف آل سعود أن الكلية عملت على تشكيل لجان مختصة بالتخطيط لاستقبال الطلاب وأداء الاختبارات قبل بدايتها، ومن ثم الإشراف على سير عملية الاختبارات خلال الفترة من الأسبوع السابع إلى نهاية الاسبوع العاشر. وأضاف سموه: «هذه الجهود لن تتوقف حيث ستجتمع اللجان مرة أخرى مع نهاية الاختبارات لدراسة وتحليل كل الإجراءات والمواقف وتطويرها لفترة الاختبارات النهائية».
كما وجه شكره لمعالي رئيس الجامعة ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية والمدير التنفيذي للمدينة الطبية على حرصهم واهتمامهم بسلامة الطلاب ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وسير عملية الاختبارات.

إجراءات المواجهة
بدوره أكد الدكتور عبدالوهاب أبا الخيل بأنه «منذ بداية جائحة فيروس كورونا وكلية الآداب تواجه هذا التحدي بمجموعة من التدابير والإجراءات المتسقة مع القرارات والاحترازات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة، واتبعتها الجامعة لمنع تفشي الفيروس». وذكر أن أولى الإجراءات تمثلت في تفعيل التعلم عن بعد، باستخدام مختلف أنظمة التعلم الإلكتروني ووسائله، ونظام بلاك بورد، ومتابعة الاختبارات الحضورية للطلاب، مع أخذ التدابير الوقائية الصحية بما يحافظ على سلامة أبنائنا وبناتنا من الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين، وفي الوقت نفسه مراعاة أهداف العملية التعليمية. وأشار إلى توفير الدعم الفني اللازم لأعضاء هيئة التدريس وللطلاب، في تعاملهم مع مختلف تقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومتابعة التقارير الدورية التي ترد من الأقسام واللجان ذات الاختصاص للتعامل مع كل الحيثيات.

متابعة يومية
تجدر الإشارة إلى أن الأقسام ووحدة العلاقات العامة والإعلام بكلية الآداب عملت على تقديم تقارير يومية حول سير عملية الاختبارات وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتزام الطلاب والموظفين بها داخل مبنى الكلية، لعميد الكلية أ. د. نايف آل سعود ووكيل الكلية للشؤون التعليمية والأكاديمية أ. د. عبدالوهاب أبا الخيل، اللذين أكدا حرصهما على استلامها ومتابعتها بشكل يومي.

تنظيم الدخول والتفويج
بالتعاون مع إدارة السلامة والأمن الجامعي قامت وحدة العلاقات العامة والإعلام بالكلية بسد العجز في رجال الأمن بالكلية من خلال توزيع موظفيها وطلاب التدريب لديها «عبدالرحمن الزهراني، خالد السالم، سعود الخريجي، عبدالملك الغانم» على المداخل والأجنحة لاستقبال الطلاب والموظفين وقياس درجة الحرارة والتأكد من ارتداء الكمامة، وتوجيه الطلاب للقاعات من خلال الخرائط الإلكترونية والتأكيد على تحميل تطبيق «تباعد» من خلال المسح على الباركود السريع، وفي ذات السياق حرصت الوحدة على تعزيز وعي منسوبي الجامعة؛ حيث تم نشر المنشورات التوعوية الموضحة لشروط وضوابط الحضور وتعليمات الإجراءات الاحترازية عبر حساب الكلية في تويتر، وفي أروقة الكلية من خلال شاشات العرض التلفزيوني والاستاندات «رول آب».

تفاصيل الإجراءات والبروتوكولات
حول تفاصيل الإجراءات المتخذة فترة الاختبارات؛ أكد أ. سعد الداوود المشرف على وحدة العلاقات العامة والإعلام بالكلية أنه تطبيقاً لإجراءات التباعد في القاعات ومنع التجمعات في ممرات وأجنحة الكلية تم توزيع الشعب على القاعات حسب مساحاتها وملاءمتها لتطبيق التباعد، وذلك بتنسيق وتواصل مستمر مع ممثلي الأقسام وبمتابعة من وكالة الكلية للشؤون التعليمية والأكاديمية. وأشار إلى أن موظفي إدارة العلاقات العامة أ. خالد الخضيري وأ. خالد السبيعي يهتمان بالجولات التفقدية اليومية وعلى مدار الساعة في ممرات وأجنة الكلية لمنع التجمعات وتفويج الطلاب لحظة دخولهم للمبنى وتوجيههم للقاعات ولحظة خروجهم منها حتى مغادرة المبنى.
وأضاف الداوود: وفرت الكلية عدد 1000 كمامة تقريباً لتوزيعها على الطلاب في حالة حضورهم بدون كمامة لتسهيل إجراءات الدخول للمبنى وعدم تعطيلهم أو منعهم من الدخول، بالإضافة إلى توفير 500 سجادة صلاة بلاستيكية لاستخدام المرة الواحدة وزعت في مصلى الكلية مع متابعة تطبيق بروتوكول التباعد، كما تم توفير 10 لتر معقمات بالإضافة إلى المعقمات التي وفرتها إدارة وشركات الصيانة ووزعتها في المداخل وأروقة وأجنحة الكلية.

آراء إيجابية
للوقوف على انطباعات وآراء طلاب الكلية؛ التقت «رسالة الجامعة» عدداً منهم، حيث أكد طالب قسم الإعلام أسامة المزيعل أن الإجراءات الاحترازية في المجمل جيدة من ناحية التعامل مع أعداد الطلاب الكبيرة في الشعبة الواحدة وتقسيمها على قاعتين، ومن ناحية تطبيق التباعد بين الطلاب ووضع كاشف الحرارة والمعقمات عند المدخل وإلزام الطلاب بارتداء الكمامات. وأضاف: لقد تلقينا العديد من الرسائل التوجيهية والتوعوية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو شفهياً من خلال أعضاء هيئة التدريس.
كما ذكر الطالب عبد الرحمن الزهراني أحد طلاب التدريب بوحدة العلاقات العامة والإعلام بالكلية أنه لمس من الطلاب حرصا واهتماما بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أثناء تواجدهم بالكلية لإجراء الاختبارات، وتمثل تعاونهم في «الإفصاح عن حالتهم الصحية قبل الدخول، وبعدم التجمع قبل الاختبار وبعده».
الطالب عبد العزيز الشويقي من قسم التاريخ أشار إلى أن الإجراءات الاحترازية كانت على أعلى مستوى حيث التعقيم ونقاط الدخول وقياس درجة حرارة الزوار، وبخصوص التنظيم داخل القاعات ذكر أنه «لم يكن جيداً في بعض القاعات إلا أنه تم التعامل معه بشكل سريع من قبل القسم والكلية وإعادة توزيع الطلاب على القاعات ومدرج الكلية».

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA