«المقياس الحقيقي لشجاعتك ليس ما إذا كنت قد حققت هدفك، بل إذا قررت أن تقف على قدميك بصرف النظر عن عدد المرات التي فشلت بها». اقتباس لـ«أوبرا وينفري».
في رحلتك لهدفك ستسقط وتتعثر، وقد تضطر لتغيير الهدف بعد أمور قد انكشفت لك، لكن المهم والأهم هو عدم الاستسلام، والاستمرار حتى الوصول إلى ما تصبو إليه نفسك، فهذا هو المقياس الحقيقي للشجاعة والنجاح.
قد يظن البعض أن النجاح والتميز يأتي على طبق من ذهب، لكن إن قرأت وتمعنت جيداً في سيرة الناجحين سترى الكثير والكثير من الصعوبات التي واجهوها لكنهم تماسكوا وعلموا أو تعلموا كيف يواجهونها وذلك عبر التخطيط السليم ومعرفة نقاط الضعف ومن ثم تطويرها.
البعض قد يعلم أن الفشل جزء من النجاح، لكنه يقع في آفة عظيمة ألا وهي الاستعجال، فتراه يستعجل النجاح، ومن يستعجل سيندم كثيراً لأن رحلته ستكون ثقيلة ومحملة بالهم والانتظار.
لا ننكر أن الإنسان بطبعه عجول، لكن يجب أن يتأنى لكي يستمتع بطريقه للنجاح، فالمتعة تكمن أيضاً برحلة الوصول للهدف، فلماذا الاستعجال والقلق إذاً!
ولنتذكر قول الشاعر:
لا تعجلنَّ لأمر أنت طالبُه
فقلَّما يدركُ المطلوبَ ذو العَجلِ
فذو التَّأنِّي مصيبٌ في مقاصدِه
وذو التَّعجلِ لا يخلو عن الزَّللِ
ختاماً لاتكُن عجولاً ولا بأس في أن تفشل! ولا عيب في أن تخطئ! نحن وُلدنا لنتعلم ولن نكتفي من العلم أبداً.
رغد الحربي
طالبة ماجستير اقتصاد كلية ادارة الاعمال
إضافة تعليق جديد