الجنسية السنغالية
الكلية السنة الأولى المشتركة
المستوى الأول المسار الإنساني
الحالة الاجتماعية: أعزب
- في البداية حدثنا عن قصة انضمامك إلى جامعة الملك سعود؟
كنت أدرس العربية في السنغال حتى حصلت على الشهادة الثانوية في سنة ٢٠١٨ وبعد ذلك التحقت بجامعة «شيخ أنتا جوب» بدكار والتي تعد أكبر جامعة في غرب أفريقيا، وقدمت طالباً للالتحاق بجامعة الملك سعود وتم قبولي ولله الحمد.
- وما ذا كنت تعرف عن الجامعة قبل قدومك؟
كما تعلم الانسان قبل أن يدخل في أمر ما يجب أن يعرف الأساسيات، وأنا قبل قدومي هنا تواصلت مع زملائي الموجودين في الجامعة، وكثير منهم كانوا معي في السنغال في نفس المدرسة، وكذلك أيضا المدرسون في المعهد الذي كنا فيه في بلدنا أكثرهم تخرجوا في الجامعات السعودية ومنهم من تخرجوا في هذه الجامعة، لهذا كان لدي أفكار ومعلومات كثيرة عن الجامعة.
- وكيف وجدت الجامعة بعد قدومك؟
لاأزال أحمل ذكرى أول يوم وأول ليلة قضيتها في الجامعة، كنت أشعر ببعض القلق باعتبار أنها أول ليلة قضيتها في الغربة، لكن بعد أن تكيفت رأيت أنها بيئة علمية وأكاديمية متطورة، وتتوفر فيها كل الإمكانيات لبناء مستقبل علمي، وقد التحقت بدايةً بمعهد اللغويات العربية وقضيت هناك سنة وأنا الآن في السنة الأولى المشتركة.
- أين تعلمت اللغة العربية؟
كما قلت سابقا تعلمت العربية في السنغال من الابتدائية إلى الثانوية ومع ذلك قضيت في المعهد فصلين دراسيين واستفدت فيهما أكثر مما كنت أتوقع.
- حدثنا عن طموحك في المستقبل؟
طموحاتي وتنقسم إلى قسمين؛ الأول طموحات قصيرة المدى مثلا بعد الدراسة أطمح في خوض ساحة العمل، وهناك أيضا طموحات طويلة المدى وتتمثل في سعيي الدائم لتطبيق نظرية «تذويب المعرفة» أي يكون مادرست جزءا مني وأمتلك المهارة الناتجة عن التعلم والتطبيق والإتقان.
- هل زرت مدنا سعودية غير مدينة الرياض؟
لم أزر بعد سوى الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
- هل لديك أصدقاء سعوديون؟
نعم حينما دخلت السنة الأولى المشتركة لدي أصدقاء سعوديين مع أن الدراسة عن بعد دائما نتحدث فيما بيننا.
- ماذا عن هواياتك؟
لدي هوايات متنوعة أبرزها القراءة والمطالعة وممارسة كرة القدم.
- ماذا عن استفادتك من الخدمات التي تقدمها الجامعة؟
تقدم جامعة الملك سعود خدمات متنوعة تميزها عن بقية الجامعات، حيث توفر الجامعة خدمات متعددة وهذه الخدمات هي التي تخفف متاعب الدراسة وتسهل الإمكانيات في جميع الجوانب علميا واجتماعيا.
- حدثنا عن تأثير جائحة كورونا على دراستك؟
للأسف هذه الجائحة غيرت كل شيء، كنا ندرس حضوريا ولكن الآن ندرس عن بعد، أيضا منعتني هذه الجائحة عن السفر إلى بلدي وأنا مشتاق لعائلتي، نسأل الله السلامة والعافية.
إضافة تعليق جديد