أقيمت ورشة عمل في قسم اللغة الإنجليزية بعنوان «كتابة الومضة والسيناريو: تجربة في التدريس والتعلم» قدمتها الدكتورة حياة توفيق بديوي، وحضرها العديد من الأساتذة والطالبات.
تناولت الورشة عدة محاور مثل تعريف الفلاش أو الومضة، وكيفية كتابة الومضة باستخدام عدة تقنيات، وعرضت الدكتورة بديوي العديد من الأمثلة العربية لمؤلفين «أدب التويتر» أو «المايكرو فيكشن».
وسلطت الدكتورة بديوي الضوء على قوة اللغة العربية وجمالها التي أبدع العديد من الرواة والكتاّب العرب باستخدام مفرداتها ومعانيها العميقة للتعبير عن مأساة أو حالة فرح.
وأوضحت أن القارئ يستطيع فهم حالة الشخصية الموجود في القصة ببعض من المفردات القليلة، وهذا هو جمال استخدام فن الفلاش أو الومضة، حيث ينبع المسمى من النور السريع الذي نراه في السماء الغائمة السوداء، يضيء السماء بشكل سريع ثم يعود لينطفئ، وكذلك فن الفلاش الخيالي، ما يجعل القارئ يفهم ويقيم محتوى القصة بمجرد قراءة الومضة السريعة.
وفي محاضرة أخرى طرحت الدكتورة حياة بديوي قراءات في الستاند أب كوميدي والهوية العربية الأمريكية تحت إشراف مكتبة الأميرة سارة بنت عبدالله بن فيصل آل سعود.
وعرجت فيها لماهية فن الستاند أب كوميدي، وهل يعتبر فناً جديراً بالدراسة والتحليل النقدي، وكيف بدأ فن الستاند أب كوميدي، ولماذا اختار العرب الأمريكان أو المهاجرون هذا الفن ليدافعوا عن هويتهم في مخيلة المكون الأمريكي!
أيضا كان هناك نقاش عن مدى تأثر شبابنا السعودي المعاصر بهذه الظاهرة الجديدة، حيث أكدت الدكتورة حياة بديوي على أهمية توعية الشباب السعودي الجديد، الذي يستخدم فن الستاند أب في انتقاد المشاكل الاجتماعية التي تحصل في المجتمع السعودي، بالحدود الودية للدعابات التي يقدمونها.
ودار نقاش غني عن مدى براعة العرب الأمريكان في استخدام هذا الفن ومدى إتقانهم لهذا الفن كغيرهم من الأقليات في المجتمع الأمريكي.
إضافة تعليق جديد