مركز أبحاث بجامعة «تورنتو» ينشر مقالاً لوزير التعليم

نشر مركز أبحاث قمة العشرين بجامعة تورنتو الكندية مقالاً لمعالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ؛ بعنوان: «معاً من أجل استمرارية التعليم»، وذلك تزامناً مع استضافة المملكة لقمة قادة مجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله.
ومما جاء في المقال:
تؤكد رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين عبر الشعار الطموح الذي اعتمدته سنة الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»؛ عزمها على النهوض بالقدرات البشرية، وإعداد الأجيال القادمة للقرن الحادي والعشرين ومتطلباته، وقد اعتمد وزراء التعليم في مجموعة العشرين هذا المبدأ كعنوان للبيان الوزاري، وتم تسليط الضوء من قبل مجموعة العشرين على التعليم من خلال تعزيز السياسات التعليمية التي توافق عليها وزراء التعليم في الأرجنتين عام 2018م، والتي وضعت تنمية رأس المال البشري كمحور رئيس.
وبالنسبة لجدول أعمال هذا العام، فقد ركزت مجموعة عمل التعليم على ثلاث أولويات: تعليم الطفولة المبكرة، وعالمية التعليم، واستمرارية التعليم في أوقات الأزمات.
ومنذ الاجتماع الاستثنائي، عززت وزارة التعليم في المملكة سياسات العمل التعاوني الذي دعا إليه وزراء التعليم، وعلى سبيل المثال، قامت الوزارة بتلبية الاحتياجات التعليمية لستة ملايين طالب وطالبة والعودة إلى ما يمكن وصفه فقط بأنه عام دراسي استثنائي، من خلال التعلّم عن بُعد، حيث استثمرت وزارة التعليم في تدريب المعلمين، وفي توفير أنظمة تدعم الطلاب وأولياء الأمور، وبناء أدوات مبتكرة في التعلّم عن بُعد، وقد تم تطوير منصة «مدرستي» لضمان استمرارية التعليم تحت شعار «مدرستي في بيتي»، كما نجحت المملكة العربية السعودية أيضاً في تجاوز الاضطرابات التي تسببت بها الجائحة، من خلال رسم نهج مبتكر في إدارة أولويات مجموعة عمل التعليم.
يُقال إن «المشاكل العالمية تتطلب حلولاً عالمية»، ولذلك فقد أخذت المملكة زمام المبادرة في الاستجابة والتخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا غير المسبوق على أنظمة التعليم من خلال الاعتراف بالدور الأساسي الذي يلعبه التعليم في حماية الأرواح وسبل العيش، واستعادة النمو، وتمكين التعافي بشكل كبير، والآن ستبني وزارة التعليم السعودية على النجاح الذي حققته مجموعة عمل التعليم، وسيستمر التعاون والمشاركة ومتابعة الدراسة حول استخدام التقنية في تعليم الطفولة المبكرة «التعليم عن بُعد أثناء الجائحة» وسيستمر العمل في جميع ما تم الالتزام به في البيان الوزاري من خلال «تشجيع التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات للنهوض بأنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم».

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA