يسعى الجميع إلى تحقيق الكمال قدر المستطاع وتكييف إمكانيتة وقدراته لتحقيق أهدافة في كافة جوانب حياتة ومنها العملية.
والفرد لا يمكن أن يحقق تلك الأهداف ما لم يغير ويطور من أسلوب تفكيره، والتطوير مصطلح متداول على كافة الأصعدة والكل ينادي به، ولكن قلة فقط هم من استطاعوا إدراك المعنى الحقيقي للتطوير وممارسته وتطبيقه بذكاء وفعالية.
ولضمان نجاح عملية تطوير الأفكار يجب الحرص على أن يكون التغيير فى الأفكار متدرجاً من حيث العمق والزمن، وأن تكون مدروسة بعناية فائقة، وعدم القفز إلى أفكار تفوق قدراتك ومؤهلاتك حتى لاتنتكس عملية التطوير.
وهناك مجموعة من العوامل التى يجب مراعاتها وأخذها فى الاعتبار للوصول إلى مستوى التطوير الفكري المرغوب به، منها معرفة نقاط القوة والضعف وكيفية معالجتها، بالإضافة إلى تشخيص الوضع الراهن لمنهج التطوير، وتحديد المشكلة الرئيسة للتطوير، وإدراك المستوى الذي تصبو إلى الوصول إليه.
ولتطوير أفكارك إليك مجموعة من النصائح:
أولا حدد هدفك في عملية تطوير أفكارك بشكل واضح وواقعي، وحدد الفترة الزمنية اللازمة لتغيير الأفكار.
ثانيا اعتمد على طريقة التفكير خارج الميول المعتادة، واقفز إلى التخيل والابتكار والإبداع.
ثالثا تعوَّد على الربط بين أفكارك لتوليد أفكار جديدة مبدعة.
رابعا بادر ببناء علاقات جيدة مع أفراد من قطاعات مختلفة لأن ذلك سوف يخلق لك طرق تفكير أوسع.
خامسا تأقلم مع محيطك، واعلم أن تطوير الفكر وتنمية الشخصية هدف كل فرد طموح.
أ. د. علاء حسين السرابي
إضافة تعليق جديد