«علوم الرياضة» شريك علمي لمؤتمر تعزيز النزاهة في الوسط الرياضي

عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وافتتحه سمو وزير الرياضة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، مؤخراً، فعاليات المؤتمر الدولي للحوكمة والامتثال لتعزيز النزاهة في الوسط الرياضي، الذي نظمته وزارة الرياضة ممثلة بمعهد إعداد القادة «عن بعد»، بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وبمشاركة جامعة الملك سعود ممثلة بكلية علوم الرياضة والنشاط البدني كشريك علمي للمؤتمر.
هدف المؤتمر الذي استمر يومين، إلى توفير منصة للنقاش العلمي حول إجراءات الحوكمة والنزاهة الرياضية وفق رؤية المملكة 2030، وأهميتها في المجال الرياضي، وتقديم أفضل الممارسات في هذا المجال، وتبادل الخبرات الخاصة بها، مع تسليط الضوء على انعكاساتها على الاستثمار الرياضي، بالإضافة إلى دراسة دورها في إدارة التغيير في هذا المجال.
وانطلق المؤتمر بكلمة لسمو وزير الرياضة في جلسة الافتتاح، التي رأسها مدير عام معهد إعداد القادة عبدالله بن فيصل حماد، ثم ناقش المشاركون باليوم الأول من المؤتمر وفي جلسته الأولى «تحديات الحوكمة والنزاهة في المنظمات الرياضية» ورأسها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور محمد حطحوط ثلاثة محاور رئيسة، حيث تحدث البروفيسور الأمريكي «ستيفن استس» في المحور الأول عن «الحوكمة ومقاومة التغيير في المنظمات الرياضية»، فيما تناول الأمريكي «دانيال راشر» في المحور الثاني «حوكمة القطاع الرياضي مالياً»، مع التطرق إلى عدد من التجارب العالمية، وتحدث البروفيسور والمستشار في القيادة الرياضية البريطاني «كريغ ماكغواير» في المحور الثالث عن «أثر الحوكمة على استراتيجيات المنظمات الرياضية».
أما الجلسة الثانية التي عقدت في اليوم نفسه، فكانت بعنوان «الحوكمة والنزاهة وانعكاساتها على التسويق الرياضي»، ورأسها رئيس قسم الإدارة الرياضية بجامعة الملك سعود الدكتور فواز الحكمي، وتحدث فيها كل من الدكتور مقبل بن جديع المتخصص في التسويق الرياضي، والأمريكية «نالاني بتلر» المستشارة الدولية في التسويق الرياضي، والبريطاني «فاسيل جيرجينوف» رئيس الجمعية الأوروبية للإدارة والحوكمة الرياضية، في محور «استهداف المرأة في القطاع الرياضي: أخلاقيات وقيم المجتمع»، واختتمت الجلسة بعرض وثائقي عن معهد إعداد القادة.
وبدأ اليوم الثاني من المؤتمر بالجلسة الثالثة، والتي حملت عنوان «حوكمة الأنظمة الرياضية والقوانين المنظمة لها»، برئاسة الدكتور محمد الشمري، واستعرض في بدايتها الروسي «نيكولاي بيشن» المتخصص في القانون الرياضي الدولي، محور «التوافق والاختلاف بين الأنظمة الرياضية العالمية والمحلية للدول»، تلا ذلك مناقشة نموذج مشروع القدية من خلال محور «النزاهة والشفافية في الهيئات الترويجية»، قدمه الدكتور أيمن الرفاعي، ثم تحدث مدير إدارة تطوير الأنظمة واللوائح في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عبدالله القحطاني في المحور الخاص بـ «حوكمة الأنظمة الرياضية والقوانين المنظمة لها».
وفي الجلسة الرابعة التي حملت عنوان «تجارب الأندية السعودية مع الحوكمة»، ورأسها الدكتور ماجد الأحمد من الإدارة الرياضية في جامعة الملك سعود، تحدث فيها الرئيس التنفيذي لنادي الفتح أحمد العيسى، عن كيفية تميز النادي في الحوكمة، ناقش بعدها مستشار سمو وزير الرياضة المشرف على استراتيجية دعم الأندية عبدالعزيز المسعد، محور «لماذا الحوكمة؟ وماذا بعد؟» ودار النقاش حول آلية تطبيق الحوكمة في الأندية الرياضية.
وفي الختام قدم مدير عام معهد إعداد القادة عبدالله بن فيصل حماد وعميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني بجامعة الملك سعود الدكتور سليمان  بن عمر الجلعود، التوصيات في ضوء النتائج التي أسفر عنها المؤتمر، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في القانون والتسويق الرياضي، بهدف الوصول إلى بيئة رياضية ملائمة، وفق إجراءات حوكمة دقيقة ترسم استراتيجيات واضحة تعود بالنفع والفائدة على هذا القطاع الحيوي المهم، وكافة منتسبيه للنهوض بالعمل الإداري والاستثماري المقرون بالنزاهة في الوسط الرياضي.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA