وقّعت جامعة الملك سعود ممثلة بكلية الصيدلة، وشركة النهدي الطبية، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجهتين من خلال تطوير برامج تعليمية وتدريبية وبحثية لطلاب وطالبات كلية الصيدلة وفتح فرص وظيفية لجميع خريجي الكلية.
جرت مراسم التوقيع يوم الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠م في كلية الصيدلة بحضور نخبة من المسؤولين من الطرفين، حيث أناب عميد كلية الصيدلة الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان معالي رئيس الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر في توقيع المذكرة. كما أناب رئيس قسم الموارد البشرية الأستاذ سامر بخاري المهندس ياسر جوهرجي – الرئيس التنفيذي لشركة النهدي الطبية – في التوقيع.
وتهدف الاتفاقية إلى رفع مستوى التعليم والبحث العلمي ومتطلبات التطوير في المملكة تماشياً مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، حيث اتفق الطرفان على أن تقدم شركة النهدي الطبية فرص التدريب لطلاب وطالبات كلية الصيدلة بمراحل «الدكتور صيدلي» و«الامتياز» و«الدراسات العليا» في جميع أقسامها وفروعها، بالإضافة الى توفير فرص المشاركة للطلبة في برامج التدريب والبحوث العلمية تحت إشراف مدربين وصيادلة معتمدين. كما سيتمكّن الطلاب والطالبات من التقدّيم لوظائف في شركة النهدي الطبية، بعد اجتياز فترة التدريب ومرحلة الامتياز.
من جانبه أوضح عميد كلية الصيدلة الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان أن الكلية تدرك تماماً القيمة الكبيرة التي تقدمها صيدليات المجتمع في مجال الرعاية الصحية ودور الصيدلي الحيوي في تقديم الخدمات العلاجية والاستشارية للمرضى وإسهامه في رفع مستوى الوعي المجتمعي حيال الأدوية المستخدمة والمنتجات التجميلية وغيرها.
كما عبر عن سعادته بهذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة النهدي الطبية والتي من شأنها تفعيل دور الصيدلي في تقديم الخدمات للمجتمع وتهيئة شباب وشابات الوطن لسوق العمل وخلق الفرص الوظيفية ورفع مستوى توطين هذا القطاع الحيوي تماشياً مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠.
كما علّق رئيس قسم الموارد البشرية في شركة النهدي الطبية الأستاذ سامر البخاري بالقول: «نحن فخورون بهذه الشراكة الجديدة مع جامعة الملك سعود ونتطلع إلى تعزيز العلاقات بيننا في سبيل تحقيق هدفنا المشترك في تمهيد الطريق لمزيد من التقدّم في مجالات التعليم والبحث العلمي والتدريب. كما تعزز هذه الشراكة استراتيجيتنا في التوطين وتتماشى مع جهودنا في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠. وتكمن أهم أولوياتنا في دعم المواهب الشابة وتمكينها للعب دور فعال في مجتمعنا فشبابنا هم نواة المجتمع ونجاحهم اليوم هو نجاح وطن بأكمله».
إضافة تعليق جديد