يمكن استثمار الإجازات القصيرة بغرض الترفيه عن النفس بالمشاركة في الأنشطة المتنوعة والاستمتاع بها حسب الإحساس والذوق والشخصية كما يمكن للفرد أن يعبر عن مشاعر المتعة بالفكر والعقل، فبدون تنظيم الفعاليات الترويحية والأنشطة الترفيهية ستصبح الإجازة مملة ومضيعة للوقت بالتالي تنتهي الإجازة بلا استمتاع ولا فائدة ولا يتم تحقيق البهجة والسرور.
وبالنسبة للمصروفات فقد لاحظنا أغلب المجتمعات صرفت الكثير من الأموال للسفر والتنقل من مناطق إلى أخرى حتى يحصل على مكان يوجد به فعاليات وأنشطة ترفيهية لكي يستمتع بإجازته ويرفه عن نفسه مع أسرته بعيبداً عن الارتباطات والالتزامات، وبعض المجتمعات تنظم نفس الفعاليات والأنشطة الترفيهية داخل منطقتها بأقل تكلفة لتوفير فرصة للاقارب في الاستمتاع بالإجازة والترفيه عن النفس بأقل تكلفة، وبالتالي يستطيع الفرد استثمار وتوفير أمواله لمجالات أخرى.
أعتقد أن وجود فعاليات محلية يساعد الأفراد في تكوين علاقات اجتماعية واكتساب خبرات ومهارات كما أنه يوفر الفرص لمشاركة الذات في الميدان وتطويرها، بالتالي يستطيع الشباب والمراهقون الاعتماد على النفس بعد مساعدة الآخرين لهم.
في حال عدم وجود فعاليات رياضية أو ترفيهية في المنطقة أو الحي، فإن الملاحَظ ضياع أوقات الكثير من الأشخاص بلا فائدة، كما هو الحال سابقاً بسبب عدم استغلال الفرص المتوفرة في أوقات الفراغ وخصوصاً الإجازة، وأتمنى من الجميع أن يبادروا بمساعدة الآخرين وتبادل الخبرات حتى تعم الفائدة.
الطالب يوسف الحسن
كلية علوم الرياضة
برنامج تعليم الصم وضعاف السمع
إضافة تعليق جديد