إنجازات جديدة: 4 اعتمادات أكاديمية

 

 

تحرص الجامعات خلال سعيها الدؤوب للتميز والارتقاء والتطوير، على الحصول على الاعتمادات المرموقة لبرامجها الأكاديمية، فهذا يعود أثره على الجامعة، حيث يضمن جودة الأداء الجامعي في مختلف المجالات ذات العلاقة بالبرامج المعتمدة، ومطابقتها لمعايير عالية، تؤدي إلى تطوير العملية التعليمية، وتحسين السمعة المؤسسية للجامعة، ومواءمة المخرجات مع سوق العمل، وتمكين الجامعة من القيام بدورها المجتمعي.

وجامعة الملك سعود، ذات الإنجازات العملاقة، تعد أول جامعة في المملكة تستوفي متطلبات الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم الأكاديمي، وتحصل على الاعتماد الوطني المؤسسي، كما أنها حصلت على الاعتماد الأكاديمي الوطني لأكثر من 50 برنامجا من برامجها، وحصل أكثر من 113 برنامجا أكاديميا من برامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الدولي من عدد من هيئات الاعتماد الدولية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا.

ويأتي تتويج جامعة الملك سعود بحصولها على شهادات الاعتماد البرامجي لأربعة برامج أكاديمية من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ليمثل نقطة مضيئة في مسيرة الجامعة وتاريخها، فالحصول على الاعتماد الأكاديمي - كما أكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب - يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة لكل أوجه النشاطات العلمية والإدارية والخدمية، لتحديد مستويات الجودة لديها استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل الهيئة، وأن تخضع لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل, للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير الهيئة، كما يتعين قبل البدء في عمليات الاعتماد أن يثبت استيفاء العناصر الرئيسة في معايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، والمسوغات النظامية لممارسة عملها. 

تميزت كلية الآداب بحصول ثلاثة من برامجها على الاعتماد الأكاديمي، برامج الإعلام والتاريخ والجغرافيا، أهنئ معالي رئيس الجامعة وأشكره على الدعم المستمر، وكذلك مسؤولي الجامعة، وأبارك لجميع الزملاء والزميلات في الكلية، عميد الكلية، ووكيل الكلية للتطوير والجودة، ورؤساء الأقسام ومنسوبيها، وأشكرهم على جهودهم الرائعة وعملهم الدؤوب للإنجاز.

بكالوريوس الإعلام حصل على الاعتماد الأكاديمي لمدة سبع سنوات حتى نوفمبر 2027م، وهذه خطوة رائدة وطموحة ضمن خطوات تطوير القسم علميا وعمليا وبحثيا وأكاديميا وخدمة المجتمع، ونجد ذلك فرصة لمزيد من التحسين المستمر، والحرص على المحافظة على الجودة عبر مخرجات تعكس الجودة العالية، المتمثلة في خريجين مؤهلين لسوق العمل، وهذا الإنجاز يلقي على منسوبي القسم عبئا ومسؤولية كبيرة في تطوير الجودة، والسعي المستمر نحو الاعتمادات الوطنية والدولية.

 

د. عادل عبدالقادر المكينزي

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA