الخوف شعور طبيعي وفطري، وقد يكون مُعيقاً لتقدمك إذا أسأت استخدامه، أو مفيداً ومثمراً إذا أحسنت استخدامه.
عندما تستسلم للخوف يصبح هو المتحكم في وضعك وأفكارك ولايساعدك على أن تخطو خطوة واحدة إلى الأمام، هنا يصبح دوره معيقًا، لكن عندما تكون واعياً له وتوظفه لصالحك، وتبذل مجهوداً حتى لاتقع في دائرة الفشل، وتتهيأ وتجتهد حتى تصل إلى أهدافك، ولا تنجرف مع تياره، هنا تكون أنت المتحكم والمسيّر له!
عندما يواجهك موقف ما يتطلب منك الشجاعة حتى تتخطاه وواجهت بذلك مشاعر الخوف، عندها يمكنها استثمار تلك المخاوف واستخدامها لصالحك من خلال الخطوات التالية:
- خذ نفساً عميقاً واسمح لذرات الأكسجين أن تدخل في دماغك حتى تسترخي وتحافظ على هدوئك.
- ضع في عقلك أنه لا أحد كامل وتعامل مع فكرة الإخفاق في مواجهة مخاوفك بأنه شيء طبيعي ولايؤثر ذلك على قيمتك لنفسك.
- زود عقلك بأفكار إيجابية عن نفسك وأنك تستطيع تخطي ومواجهة ما تخشى وتتهيأ للموقف جيدًا.
- استعن بالله واطلب منه المعونة وكن على اتصال دائم به.
- تجاهل فكرة الفشل وأقدم على الشيء بكل ثقة وتعلم في قرارة نفسك أن ثقتك بنفسك سوف تزداد بعد دخولك هذه التجربة التي تخشاها وستتعلم أشياء كثيرة تساهم في تطورك.أخيراً ابتسم وانظر إلى نفسك بأنك شجاع، واعلم أن كل ما دار في عقلك من حديث وهمي يخبرك بأنك لا تستطيع، فمصدره الشيطان.
قال تعالى: }إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا{. المجادلة: 10.
نورة مفرس البقمي
طالبة دراسات عليا - كلية التربية
إضافة تعليق جديد