يدرس فريق بحثي بجامعة الملك سعود، تأثير الآلاف من مكونات المنتجات الطبيعية والأدوية والمضافات والمكملات الغذائية على البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس كورونا التي تم التعرف عليها حتى الآن، باستعمال برمجيات النمذجة الجزيئية، مثل التلاحم الجزيئي والمحاكاة عالية التقنية وأنظمة الحركية الجزيئية التي تحاكي سلوك بروتينات الفيروس الحقيقية خلال وجودها في سوائل الجسم وحال تفاعلها مع مكونات الجسم.
وقد كشف رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة رئيس الفريق العلمي الدكتور محمد العجمي أن الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على أكبر قدر من المكملات والمضافات الغذائية الآمنة التي لها فعالية مؤثرة في بعض مقومات نمو وتكاثر الفيروس بغرض طرحها لمزيد من التجارب كعلاجات آمنة وعقاقير للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف، أن الدراسات النظرية الأولية تشير إلى وجود مركبات طبيعية ذات تأثيرات قوية في تثبيط تكاثر الفيروس ويتحدد مدى فعالية هذه المركبات عملياً على نتائج التجارب التأكيدية العملية وحركية هذه المركبات داخل الجسم الحي.
وبيّن، أن جامعة الملك سعود رائدة في اقتناء واستعمال هذه الأنظمة والبرمجيات الملحقة بها، وأن نجاح أي مركبات في علاج المرض يتحدد على عديد من الاختبارات النظرية والعملية والسريرية التي تعد نمذجة تفاعلها مع البروتينات أولى خطواتها وغالباً ما تكون دقيقة بنسبة كبيرة جداً.
وأكّد، أن النتائج الأولية مفرحة جداً - بمشيئة الله - ويعمل الفريق الآن على تنسيق اختبارات تأكيدية لإثبات نتائج الدراسات معملياً.
إضافة تعليق جديد