شاركت وزارة التعليم مع الأسرة الدولية الاحتفاء باليوم العالمي للسمع، الذي صادف الثالث من مارس من هذا العام 2021، تحت شعار «العناية بالسمع للجميع»، حيث يحظى الطلاب ذوو الإعاقة السمعية بعناية ودعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - من خلال استمرار الجهود المتواصلة من وزارة التعليم لتمكينهم من حقهم في التعليم.
وأكدت الوزارة أن طلاب وطالبات ذوي العوق السمعي يحظون باهتمام كبير ودعم من خلال تأمين المعينات والأجهزة السمعية والأجهزة المعينة الخاصة، وقياس السمع وعمل القوالب السمعية وبرمجة المعينات السمعية، وتأمين سماعات الباها الخاصة للطلاب والطالبات الذين يعانون من تشوهات خلقية بالأذنين.
ويبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالمعاهد والبرامج 9361، منهم 4951 طالباً، و4410 طالبات، كما تتواصل جهود التعليم في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إجراء التعديلات اللازمة على الخطط الدراسية والمناهج ومواءمتها بما يتناسب مع الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة السمعية، وبناء أدلة إرشادية لمعلمي الإعاقة السمعية، وصرف مكافأة شهرية لجميع الطلاب، وتكليف معلمين متخصصين، إضافة إلى التواصل مع العديد من الجهات؛ لتمكين ذوي الإعاقة من إكمال تعليمهم بعد المرحلة الثانوية.
كما شاركت وزارة التعليم في فعاليات اليوم الوطني للمشي الذي صادف الخامس من مارس؛ وذلك لنشر ثقافة رياضة المشي بانتظام بين أفراد المجتمع بشكل عام وبين الطلاب والطالبات في التعليم العام على وجه الخصوص، وزيادة نسبة ممارسي النشاط البدني والرياضي تحقيقًا لأهداف برنامج جودة الحياة في تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن.
وتأتي مشاركة الوزارة في هذه المناسبة ضمن إستراتيجية «التعليم» في تفعيل الشراكة المجتمعية، ودعم البرامج والمشروعات الوطنية التي تنفذها قطاعات الدولة، ومن بينها وزارة الصحة، ووزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية العربية السعودية، والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
ونظمت وزارة التعليم في اليوم الوطني للمشي العديد من الفعاليات للطلاب وأسرهم ومنسوبي الوزارة، من خلال إقامة مسابقة المشي تحت شعار «#قد_التحدي_ تمشي» لمدة أسبوع، مع مراعاة الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي أثناء الممارسة.
إضافة تعليق جديد