د. السديري يفتتح ورشة «منظومة البحث والابتكار»

بمشاركة السفير البريطاني وقادة البحث والابتكار في البلدين

افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. محمد بن أحمد السديري، عن بُعد، ورشة العمل الثانية ضمن فعالية «القيادة في منظومة البحث والابتكار»، التي نظمتها الوزارة بحضور السفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون، والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني في المملكة للتعليم والتجارة البروفيسور السير ستيف سميث رئيس التعليم الدولي في المملكة المتحدة، ورؤساء الجامعات وقادة البحث والابتكار في السعودية والمملكة المتحدة.
ونوه د. السديري في كلمته الافتتاحية للورشة بأهمية الإبداع والابتكار في التعليم، مبينًا أنه أصبح مطلبًا مهمًا في العملية التعليمية، وذلك في ظل ما يشهده المجتمع المحلي والعالمي من تطورات حضارية متسارعة، ومن ثورة معلوماتية في كافة المجالات.
وأكد أن تعزيز تأثير البحوث العلمية على الاقتصاد المعرفي وتحسين تأثير الاستثمارات البحثية بات من الأمور الملحة، وذلك من خلال دعم الابتكار والتطوير والإنجاز في البحث في مجال التأثير الاقتصادي والتجاري، مشيرًا إلى أن هذا التوجه سيسهم في صنع السياسات الإستراتيجية وقرارات الاستثمار التي يمكن أن تعزز تأثير الاستثمارات البحثية.
وأشار د. السديري إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لتمويل البحث والتطوير والابتكار؛ لمواكبة خطة المملكة في التحوّل نحو الاقتصاد القائم على المعرفة وتحقيق مستهدفات رؤية المستقبل، ودعم البنية التحتية للابتكار وريادة الأعمال في المملكة، وأيضًا تعزيز شراكات البحث والتطوير الأكاديمي والصناعي مع المجتمع العلمي والمعرفي الدولي.
وتضمنت ورشة العمل التي أُقيمت تحت عنوان: «أفضل الممارسات في تعزيز أثر البحث العلمي» عددًا من الجلسات النقاشية؛ بغرض العمل على تأسيس بنية تحتية للابتكار وريادة الأعمال في المملكة، من خلال مشاركة المعرفة والتجربة البريطانية في البحث والابتكار، وتعزيز شراكات البحث والتطوير الأكاديمي والصناعي.
وألقى السفير البريطاني لدى المملكة كلمة خاصة في هذه المناسبة، تلاها كلمة وكيل وزارة التعليم للبحث والابتكار د. ناصر بن محمد العقيلي، ثم ألقى المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني في المملكة للتعليم والتجارة الكلمة الرئيسة للفعالية.
وسلطت ورشة العمل التي عقدتها وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم الضوء على التجربة البريطانية الرائدة في الأبحاث والابتكار والتطوير، مع استعراض لمكونات هذه المنظومة وأفضل ممارساتها، وذلك بغرض فهم أعمق لخبرة المملكة المتحدة في هذا المجال، وأيضًا دراسة مدى انعكاس ذلك من خلال تطبيقها على تعزيز تأثير الاقتصاد المعرفي، وتحسين تأثير الاستثمارات البحثية، وتقديم فوائد أوسع للاقتصاد والصحة والمجتمع، بجانب تطوير المشاريع والتعاون البحثي بين المملكة وبريطانيا.
يُشار إلى أنه شارك في هذه الفعالية العلمية مجموعة من الجهات الراعية والشركاء، منها: الهيئة السعودية للفضاء، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الجامعات الأهلية، وشركة هواوي.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA